أسرع من الصوت.. صواريخ «كينجال» الروسية تخترق ساحة الحرب في أوكرانيا
كثفت روسيا هجماتها في أوكرانيا، وكان هذا رد الفعل عقب إعلان عدد من الدول الغربية تزويد الجانب الأوكراني بأنواع مختلفة من أسلحة الدفاع، لكن تبين أنها تتضمن عددًا من الأسلحة الهجومية، فأراد بوتين أن يكون رده أعنف وأقصى مستخدمًا صواريخ "كينجال".
وأعلنت وكالة "ريا نوفوستي" الحكومية الروسية للأنباء، أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا بالحرب الدائرة في أوكرانيا، أوضحت الوكالة نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية، أنها دمرت مستودعًا كبيرًا تحت الأرض للصواريخ وذخائر الطائرات في منطقة إيفانو فرانكيفسك الأوكرانية، باستخدام هذا الصاروخ.. فما هي طبيعة "كينجال"؟
- تنتمي صواريخ "كينجال" البالستية فوق الصوتية وصواريخ كروز من نوع "زيركون"، لعائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا، ويقول الرئيس فلاديمير بوتن إنها "لا تقهر".
- أهم ما يتميز به هذا الصاروخ قدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه إلى حد بعيد دقة القنص، لا سيما أن انحرافه عن الهدف لا يتجاوز مترًا واحدًا.
- أجريت تجارب ناجحة على صواريخ "كينجال" عام 2018، أصابت خلالها كل أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف كيلومتر، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
- تجهز طائرات حربية من طراز "ميغ 31" بصواريخ كهذه، لتضرب بها أهداف دقيقة وبسرعة فائقة.
- طورت روسيا هذه الصواريخ لتمتلك أسلحة قادرة على الإفلات من أنظمة الدفاعات الجوية، مثل الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في أوروبا.
- هذا النوع من الصواريخ لم يستخدم من قبل إلا في عدة مناورات منذ أول اختبار ناجح له في العام 2018.
- يتم إطلاق صواريخ "كينجال" من مقاتلات "إم أي إف-31"، ويمكنها ضرب أهداف على مسافة تصل لألفين كيلومتر، وفقًا لروسيا، وبهذا من الممكن أن تتجاوز سرعة الصواريخ سرعة الصوت بمرات عدة، ويمكن أن تبلغ سرعتها أكثر من ستة آلاف كيلومترات في الساعة.
- تفيد موسكو بأن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي وبذلك تصعب على الجانب الأوكراني ومن يدعمونه مهمة تفاديه.
