«Health summit» يناقش الصحة العامة لخلق مجتمع صحي خالي من السمنة
مرض خفي ينهش صحة المواطنين ليؤثر سلبا على الصحة الحياتية العامة وهو السمنة لتعتلي تلك المؤشرات ويصبح تهديد لابد من زيادة الوعي لتحقيق شعار ان الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.
ومن هذا المنطلق نظم اليوم مؤتمر health summit ليعد اول مؤتمر يهتم بالصحة العامة في دورته الأولى في مصر والشرق الأوسط، وذلك على وفق اهتمام الدولة المصرية لمجتمع صحي وفقا لرؤية الجمهورية الجديدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الدكتورة رنا عامر، مؤسس المؤتمر إن مؤتمر health summit ينظم للمرة الأولى ليناقش كل مايخص الصحة العامة للأشخاص بدءا من الصحة الجسدية، الصحة النفسية، والصحة التجميلية للبشرة والشعر، لتقديم للحضور أفضل وصفه لحياة صحية متكاملة الجوانب.
وتابعت عامر، في تصريحات لـ الدستور أن الصحة العامة للإنسان أصبحت مهملة نتيجة الضغوطات الحياتية التي نقابلها يوميا، فأصبحت صحتنا في آخر أولوياتنا ويتم تفريغ هذا شعوريا عن طريق تناول كميات زائدة من الطعام تؤدي بنا للسمنة، أو باختيار الطرق الاسهل بتناول الادوية الخاطئة التي تصيبنا بالإكتئاب.
وناقش المؤتمر عدة محاور أساسية تتسبب في زيادة معدلات السمنة في مصر منها العادات الخاطئة للمواطنين في أسلوب الحياة، والأكل العاطفي، وتأثير الهرمونات على زيادة الوزن، وسمنة الأطفال وزيادة نسب السمنة لدى السيدات عن الرجال، معدلات الإصابة بمرض السكري والذي يبدأ بخطر مقاومة الأنسولين وعلاوة على التوعية بنظام التغذية السليمة لحياة متوازنة.
وأشارت عامر أن محاور المؤتمر ايضا وفق رؤية الحديث عن الصحة العامة ناقش الصحة العامة وتأثيرها على زيادة معدلات السمنة وأيضا محور السمنة التجميلية لطرق الاهتمام بالبشرة والشعر.
وأكملت، ان جلسات المناقشة تتم بالاستعانة بالأطباء المتخصصين كل في مجاله، علاوة على استضافة الشخصيات المؤثرة والمحبوبة لمناقشة تجاربهم الشخصية التي استطاعت تحويل حياتهم للأفضل ليكون المؤتمر سبيل تحفيز لجمهوره لتغيير حياتهم والبدء من جديد.
وتابعت عامر، أن للاطفال هذه الاونه أصبحوا نواة للسمنة في المستقبل بسبب العادات الحياتية الخاطئة ولهذا فخصص لهم جانب من أجندة المؤتمر، فهذا الجيل الصغير هو مستقبل الغد، والحفاظ على صحتهم هي اولويتنا، ولهذا نظمن جلسات متخصصة للأمهات في كيفية التعامل مع أبنائهم، والتوعية بكيفية الحفاظ على نظامهم الغذائي للحفاظ على صحتهم الحياتية بجوانبهم المتعددة.
