وزير الإنتاج الحربى: لدينا 211 سيدة فى مناصب قيادية
كشف المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، عن أن الوزارة تضم ٢١١ سيدة، يشغلن مناصب فى الإدارة العليا والهيئة والجهات التابعة، علاوة على اختيار ٣ مساعدين من الشباب منهم سيدتان، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتمكين المرأة فى جميع المجالات.
وقال «مرسى» فى حوار مع «الدستور»، إن الوزارة تختار سنويًا «الأم المثالية»، وتحرص على نشر الوعى الصحى للسيدات، وحمايتهن من التحرش، وتنشئ حضانات لرعاية أطفال العاملين فى الوزارة.
ودعا السيدات العاملات فى «الإنتاج الحربى» لمواصلة العمل؛ كى تستمر «الإنتاج الحربى» من أهم الأذرع الصناعية بالدولة، ومسئولة بشكل أساسى عن تلبية مطالب واحتياجات قواتنا المسلحة الباسلة، وتستفيد من فائض الطاقات الإنتاجية بها لإنتاج سلع تلبى احتياجات المواطنين، فضلًا عن مشاركتها فى تنفيذ المشروعات القومية.
■ بداية.. كيف تنظر وزارة الإنتاج الحربى لتمكين المرأة؟
- تمكين المرأة هو سبيل بناء حضارات قوية، وواجبنا تجاه وطننا يحتم علينا إعطاءها الفرصة الكاملة للمشاركة فى جميع المجالات، لذلك نحاول قدر المستطاع دعمها وتشجيع عملها ومشاركتها فى قطاع الإنتاج الحربى.
■ كم عدد السيدات اللاتى يشغلن مناصب فى الإدارة العليا بالوزارة؟
- هناك نحو ٢١١ سيدة يشغلن مناصب فى الإدارة العليا بوزارة الإنتاج الحربى والهيئة والجهات التابعة، مثل نائب رئيس مجلس إدارة شركة، ورئيس قطاع، ومدير عام إدارة عامة، وكبير إخصائيين وفنيين، وإخصائى ممتاز، كما اخترت ٣ مساعدين لى من الشباب، منهم سيدتان، هما المهندسة دينا عبدالمنعم، للتطوير والمتابعة، والمهندسة جانيت صبحى، للشئون الفنية.
■ ما أبرز الأوجه الأخرى لتمكين المرأة فى الوزارة؟
- نحرص فى وزارة الإنتاج الحربى على ترسيخ مفهوم تمكين المرأة فى مختلف الجهات التابعة، لذلك تبذل الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص جهودًا كبيرة فى هذا الشأن، لمساندة المرأة بشكل حقيقى وتشجيعها باستمرار.
كما تضطلع الإدارة العامة لشئون المرأة بمهمة النهوض بمستوى المرأة العاملة فى القطاع وحل المشكلات التى تواجهها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة عن العاملات فى القطاع، يجرى تحديثها باستمرار، إضافة إلى تنظيم التنسيق والتعاون بين المجلس القومى للمرأة، وعقد العديد من الندوات التثقيفية والدورات التدريبية بهدف تنمية قدرات المرأة العاملة فكريًا، وتعريفها بحقوقها وواجباتها، ونشر الوعى الثقافى فى مختلف المجالات، وذلك بهدف الحفاظ على حقوق المرأة داخل القطاع، ووضعها فى المكانة التى تليق بقيمتها وقدراتها.
■ كيف يجرى اختيار «الأمهات المثاليات»؟
- نعقد احتفالية سنوية لـ«الأمهات المثاليات»، بحضور أبنائهن وقياداتهن وزملائهن من العاملين والعاملات فى الشركات والوحدات التابعة.
وهناك لجنة يجرى عقدها كل عام لاختيار «الأمهات المثاليات»، وفقًا لعدة معايير تنطوى على تحقيق معان سامية فى الأمهات المختارات، مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، والأداء الوظيفى المتميز؛ لضمان اختيار «الأمهات المثاليات» الجديرات بالتكريم بنزاهة وشفافية.
■ هل هناك جهود أخرى لدعم المرأة فى الوزارة؟
- نعم، نحرص على نشر الوعى الصحى للسيدات فى الوزارة، من خلال تنظيم برنامج متكامل للتوعية الصحية للعاملات فى مقار الشركات، وذلك فى مجالات متنوعة تهم المرأة والطفل.
كما يتم إنشاء حضانات لأبناء العاملات والعاملين فى الوزارة والجهات التابعة، لرفع العبء عن كواهلهم، مع تقديم الدعم للسيدات اللاتى لديهن أبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة.
■ كيف تعمل الوزارة على توفير بيئة آمنة للمرأة؟
- من خلال نشر صناديق شكاوى مكافحة التحرش بكل مصنع، مع دراسة الشكاوى حال حدوثها فى سرية تامة، ووجّهت بمراعاة سرعة مجازاة من تثبت إدانته أيًا كانت درجته الوظيفية والإعلان عن الجزاء تنفيذًا لبند الحماية، ضمن استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
■ ما رسالتك للمرأة؟
- أدعو كل سيدات «الإنتاج الحربى» إلى الحرص دومًا على أن يكنّ سيدات منتِجات، وأن يبذلن المزيد من الجهد؛ لتظل الوزارة دومًا قاطرة الصناعة المصرية، ومن أهم الأذرع الصناعية بالدولة.