اليونان توضح حقيقة إرسال أنظمة «إس-300» إلى أوكرانيا
أكدت اليونان، اليوم الجمعة، أنها لا تنوي إرسال أنظمة إس-300 الصاروخية الروسية الصنع أو أي أسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
وكان قد أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية، إيوانيس إيكونومو، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تنوي إرسال أنظمة "إس-300" الصاروخية الروسية الصنع أو أي أسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
وردًا على سؤال صحفي حول احتمال إرسال أنظمة "إس-300" إلى أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوكراني مع الأخذ بعين الاعتبار أن اليونان قد أرسلت سابقًا إلى بولندا طائرتي النقل العسكريتين بدفعة كبيرة من رشاشات كلاشينكوف على متنها لنقلها إلى أوكرانيا، أجاب إيكونومو: "أرسلت اليونان مساعدات إنسانية ودفعة كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا. ولا يتم حاليًا بحث شيء من هذا النوع. وفي أي حالة من الأحوال لا تطرح أمامنا مسألة حول احتمال إرسال أنظمة الأسلحة الضرورية للدفاع عن بلادنا، إلى أوكرانيا".
وأضاف: "هناك قرار للحكومة ينص على أن كل الأشياء الضرورية والمفيدة للدفاع عن بلادنا سيبقى هنا ولن يتم إرساله إلى أي مكان آخر"، موضحًا في الوقت ذاته أن حلف الناتو لم يطلب شيئًا مماثلًا من اليونان.
من جانبه أعلن رئيس الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني الجنرال قسطنطينوس فلوروس، للصحفيين أيضًا عن أن اليونان لا تدرس مسألة نقل أنظمة "إس-300" الروسية الصنع إلى أوكرانيا.
ونقل موقع "Onalert.gr" اليوناني، اليوم الجمعة، عن تصريح الجنرال قوله: "بالطبع لا نبحث أي احتمال على الإطلاق لنقل أو توفير أسلحة من شأنها إضعاف القدرة الدفاعية للبلاد".
وكانت قد أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث مع حلفائها الأوروبيين إمكانية تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى الحكومة الأوكرانية، منها منظومات دفاع جوي حديثة.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت عن مسئولين أمريكيين تأكيدهم أن سلوفاكيا وبولندا ورومانيا في هذه المشاورات أبدت استعدادها لتقديم مساعدات عسكرية إلى كييف، على خلفية العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة "ملتزمة بإمداد حكومة كييف بالقدرات التي نعرف أن الأوكرانيين يحتاجون إليها ويستخدمونها على نحو جيد".
وتابع: "قد قدمنا ونواصل تقديم بعض المواد إليهم، وبعض المواد الأخرى ليست موجودة بحوزتنا، لكننا نعرف أنها موجودة لدى آخرين ونساعد في تنسيق ذلك (تسليمها إلى كييف) أيضًا".