وزير السياحة يواصل اجتماعاته لمتابعة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
واصل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار،اليوم، اجتماعاته المستمرة التي يعقدها لمتابعة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القطاع السياحي بمصر، والوقوف على المستجدات في هذا الشأن.
حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من مساعدي ومستشاري الوزير، وعدد من قيادات الوزارة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وبعض من أعضاء الاتحاد والغرف السياحية.
وخلال الاجتماع تم متابعة مستجدات الموقف فيما يخص حركة عودة كافة السائحين من الجنسيات التي حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، وذلك بعد انتهاء برامجهم السياحية في مصر، حيث تم الإشارة إلى أن إدارة القطاع السياحي في مصر خلال تعامله مع هؤلاء السائحين ساهمت في زيادة ثقة حكومات الدول المختلفة والسائحين ومنظمي الرحلات في المقصد السياحي المصري.
كما تم الإشارة إلى أهمية الاستمرار في توفير كافة سبل الراحة لجميع السائحين المتواجدين بمصر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ضرورة استمرار تكثيف لجان التفتيش التي تقوم الوزارة بإيفاد المرور والتفتيش على المنشآت الفندقية والسياحية بمختلف المحافظات للتأكد من التزام هذه المنشآت بتطبيق الإجراءات الاحترازية واشتراطات السلامة الصحية، والاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية للعاملين بالمنشآت الفندقية لضمان جودة الخدمة المقدمة بها.
يشار إلى أن السوق الروسى الأوكرانى من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة لمصر ويأتوا فى المرتبة الأولى من حيث الدول الأكثر أعداد السائحين الوافدين الى المنتجعات السياحية بالبحر وجنوب سيناء ويحتل السوقان معا نحو أكثر من 50 % من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
ومع بداية الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا وما صدر عن الجانب الاوكرانى بغلق المجال الجوي أمام حركة الطيران بالإضافة إلى غلق عدد من المطارات الروسية، أصدرت وزارة السياحة والآثار قرارها للفنادق القائم بها السائحين الروس والاوكران بعدم مطالبة اى من السائحين العالقين بمصاريف الإقامة واستمرار تقديم الخدمات الفندقية دون اى نقص ، وفى 2 مارس أعلنت الوزارة انها ستتحمل تكاليف اقامة السائحين العاقلين والذين وصلوا إلى 17 ألف سائح أوكراني من صندوق هيئة تنشيط السياحة بشرط ان يتم نقل السائحين الى فنادق فئة ال3 نجوم .