باشاغا: عقد انتخابات تشريعية فى بعض المناطق الليبية سيؤدى للانقسام
رحّب رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الخميس، بكلمات رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، وروزماري ديكارلو في اجتماع مجلس الأمن.
وقال باشاغا، في بيان مساء اليوم، إن جميع الكلمات أكدت جميعها على إجراء انتخابات ليبية وطنية رئاسية وتشريعية شفافة ونزيهة في كامل ليبيا تحقيقياً لآمال أكثر من مليوني ناخب، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ومؤتمرات برلين 1، وبرلين 2، وباريس، وأكدت على أن هذه الانتخابات لايمكن أن تجرى في ظل الانقسام والصراعات.
وتابع البيان، إنه "في هذا الشأن، لا بد من التأكيد على أن أي مبادرات تهدف إلى عقد انتخابات تشريعية فقط في بعض المناطق الليبية دون أخرى قد تؤدي إلى خلق الانقسام وزرع الفتنة بين الليبيين".
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، بسفير إسبانيا لدى ليبيا السيد خافيير لاراشي، بالعاصمة تونس، وذلك لمناقشة مستجدات الوضع السياسي.
وأكد الطرفان ضرورة تجنب العنف ودعم الحلول السلمية والقانونية لضمان إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وفق إطار زمني محدد.
وصرح رئيس الحكومة بهذا الصدد، قائلاً: “تجمعنا بإسبانيا علاقات وطيدة كما يجمعنا البحر الأبيض المتوسط، ويمكننا العمل معاً في مجالات مختلفة أهمها الطاقة، ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والزراعة، والأمن المائي وغيرها.”
كما التقى رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، السبت الماضي، بالمبعوث الأمريكي إلى ليبيا سعادة السفير ريتشارد نورلاند بالعاصمة تونس.
حيث ناقشا خلال الاجتماع تطورات الوضع السياسي والمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكدا دعمهما للحلول السلمية، وأي عملية حوار تدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب موعد ممكن، كما أعربا عن تقديرهما واحترامهما لسيادة الليبيين وإرادتهم في الوصول إلى الانتخابات.
وأكد رئيس الحكومة موقفه باستخدام كافة الطرق السلمية والقانونية لمباشرة عمل الحكومة من طرابلس، للبدء في تسيير العملية الانتخابية ولتوفير الخدمات بشكل عاجل وسريع لكل الليبيين.