أبكى ملايين حول العالم.. 40 يوما على وفاة الطفل المغربى ريان
سقط بالبئر وحيدًا، عاش ساعات ألم وخوف وذعر، وخلال ساعات تحولت قصته لقضية عربية، ذلك هو الطفل المغربي ريان.
40 يوما مرت على فقدان الشعوب العربية للطفل ريان الذي ظل صامدًا عدة أيام داخل بئر بعمق 62 مترًا لعدة أيام وسط محاولات لإنقاذه، وبمجرد خروجه لفظ أنفاسه الأخيرة.
عاشت العالم أيام عديدة على أمل إنقاذ ريان (5 أعوام)، ففرح الجميع لدقائق عند خروجه حي يرزق، ثم لم تكتمل الفرحة بوفاته.
قصة الطفل ريان
بدأت قصة الطفل ريان في بداية شهر فبراير عندما أدلى والده بتصريحات إعلامية أنه كان يصلح البئر التي يمتلكها في إحدى قرى منطقة شفشاون النائية بالمغرب، وبينما توجه للصلاة تاركًا طفله خلفه، عاد ولم يجده، حيث اعتقد أنه ضاع أو اختطف، فظل يبحث عنه لكنه لم يستطع العثور عليه، حتى شك والده أنه يمكن أن يكون سقط بالبئر، وبعد بحثه وتبليغ القوات المختصة التي قامت باستخدام كاميرا ودفعتها داخل البئر وجد أن الطفل بداخله وعلى قيد الحياة، يقول «طلعوني بابا طلعوني».
بالرغم من تواجده على مسافة 32 مترا داخل البئر إلا أنه ظل حيًا يرزق، واستمرت محاولات إنقاذه لكنها لم تنجح بسبب ضيق فتحة البئر وصعوبة التنفس داخله، ثم حاولت القوات فتح النفق لإنقاذه من النقطة التي علق فيها، واستمر السعي أيام.
التضامن مع الطفل ريان
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب نداء استغاثة للإسراع في إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عميق، حيث فعلوا هاشتاج بعنوان "أنقذوا ريان"، وتضامن مع الجميع وشاركوا الهاشتاج وتقديم الأدعية لها ومطالبة القوات بالمغرب الإسراع في البحث لخروجه وهو على قيد الحياة.
وبعد 5 أيام من المحاولات تم الإعلان عن الوصول إلى الطفل ريان، وأشاروا إلى أنه على قيد الحياة، ووجد الجميع في ذلك معجزة عندما صرحت الأنباء أن ريان على قيد الحياة لكنه مصاب بكسور في الرقبة والرأس والعمود الفقري.