«التخطيط» تطلق المعمل المصرى لقياس الأثر وتحسين نتائج التنمية فى مصر
وقعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والدكتور أحمد دلّال، ممثلًا عن معمل عبداللطيف جميل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، اليوم، بروتوكول تعاون لإطلاق المعمل المصري لقياس الأثر لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة وتحسين نتائج التنمية في مصر.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن إطلاق المعمل المصري لقياس الأثر لتعزيز السياسات القائمة على الأدلة وتحسين نتائج التنمية في مصر يعد علامة بارزة في جهود مصر لتوسيع قدرتها من أجل صنع سياسات أكثر فاعلية ومستنيرة بالأدلة، مشيرة إلى أن المشروع هو ذروة شراكة مثمرة ومخصصة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومعمل عبداللطيف جميل.
وأكدت السعيد، أن أهمية السياسات المستنيرة تنبع من الغرض الفعلي للسياسة العامة؛ وهو تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وتحسين مستويات المعيشة وتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، وأن تحقيق هذه النتائج يتطلب فهمًا حقيقيًا للمواطن والسياق المحيط، وذلك بالاعتماد على مجموعة واسعة من الأدلة المنهجية وإجراء تحليلات عقلانية لتعزيز فعالية أداء الحكومة وتأثيرها، ومن هنا تأتي أهمية استخدام الأدلة، والتي تميز بشكل أساسي السياسات الفعالة عن تلك الأقل فعالية.
وأضافت السعيد أن الترويج لثقافة صنع السياسات المستنيرة بالأدلة له أهمية خاصة للبلدان النامية، وذلك في إطار الاهتمام بالحد من الفقر وتحسين الأداء الإنمائي، كما ظهرت أهميتها خلال جائحة كورونا، مشيرة إلى سعي صانعي السياسات لتحسين النتائج أثناء التحديات المختلفة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد العامة، لذا فإنه من المهم وضع الأدلة عالية الجودة في صميم تطوير السياسات وتنفيذها.
حضر التوقيع من وزارة التخطيط الدكتور أحمد كمالي، نائب الوزيرة، والدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لمتابعة خطة التنمية المستدامة، وكمال نصر، مدير المكتب الفني، والدكتورة ريهام رزق، مدير وحدة النمذجة، ومن معمل عبداللطيف جميل، الدكتورة إقبال ديلوال، المدير التنفيذي لمعمل عبداللطيف جميل الدولي، جورج ريتشارد، مدير مجتمع جميل ومسئول قيادة مبادرات مجتمع جميل عالميًا، والدكتور آدم عثمان، المدير العلمي للمعمل في الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية، والدكتور برونو كريبون، المدير العلمي للمعمل في الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية.