«موديز»: نمو الاقتصاد العالمى يتباطأ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية

- اقتصادات مجموعة العشرين تتوسع 3.6٪ في 2022 بانخفاض عن التوقعات السابقة 

قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني الدولية، إن الاقتصاد العالمي سينمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق، وذلك بسبب الصراع الروسي الأوكراني والعقوبات الاقتصادية، مما ستكون له آثار غير مباشرة على بقية العالم.

وأكدت المؤسسة أن الاقتصاد العالمي سيتباطأ أكثر إلى 3.0% في عام 2023، انخفاضًا من النمو البالغ 3.2% الذي توقعته في توقعات فبراير الماضي.

وكانت "موديز" قد توقعت في السابق أن الاقتصادات في جميع أنحاء العالم سوف تتوسع بنسبة 4.3% هذا العام، وقبل اندلاع الصراع بين روسيا وأوكرانيا توقعت أن يتباطأ النمو العالمي إلى اتجاه ما بعد الوباء، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الدعم المالي والنضج العام لدورة الأعمال عبر كل من بلدان الأسواق المتقدمة والناشئة.

ومن المتوقع أن تتوسع اقتصادات مجموعة العشرين بنسبة 3.6٪ في عام 2022، بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 4.3٪، ومن بين البلدان المتقدمة لمجموعة العشرين والأسواق الناشئة لمجموعة العشرين، ستكون توقعات النمو المنقحة لعام 2022، 3.2% و 4.2%  على التوالي.

ووفقًا لـ"موديز"، ستؤثر مدة وشدة الصراع على بقية العالم من خلال صدمات أسعار السلع والغذاء، التداعيات المالية للعقوبات وتعليق النشاط التجاري في البلدان المتضررة وتقلبات الأسواق المالية؛ وتحديات أمنية إضافية في سيناريو تصعيد أو صراع عسكري أوسع، أو من خلال الهجمات الإلكترونية، إضافة إلى هذه المخاطر هي حقيقة أن الاقتصاد العالمي لم يتعاف تمامًا من صدمة "COVID- 19"، وأن الصين في خضم تفشي المرض الجديد في مدينتين كبيرتين.