«كلمتين وبس» للراحل فؤاد المهندس وعمرو الليثي.. يناقش أهمية التعليم المهني
تناولت الحلقة الثالثة من البرنامج الإذاعي الشهير "كلمتين وبس" والتي جاءت تحت عنوان "أهمية التعليم المهني وإتقان الحرف" وناقشت عددا من القضايا والسلوكيات السلبية في المجتمع المصري، ومنها ما نراه على العديد من العمارات السكنية من تسريب للمياه والصرف الصحي وصورة غير حضارية بالمرة.
وأكد البرنامج أهمية دعم التعليم المهني وإتقان الحرف وتعلم السباكة والنجارة وغيرها، وندد بظاهرة غريبة نلاحظها في الشارع.. "ثقافة الترقيع" والتظاهر بإصلاح اي مشكلات أو أخطاء دون ضمير.
ويذكر أنه في تجربة إذاعية مثيرة عاد من جديد أشهر برنامج إذاعي مصري "كلمتين وبس" الذي قدمه أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس على مدى ٣٠ عاما، وذلك في قالب جديد يجمع بين الفنان الكبير فؤاد المهندس والإعلامي عمرو الليثي في حوار ودويتو إذاعي شيق بين الماضي والحاضر، يدور حول مشاكل وهموم المجتمع المصري زمان وما يجري الآن.
البرنامج في صورته العصرية يكتبه الكاتب الصحفي محمد الشبه ويخرجه تامر حسني، ويذاع على شبكة البرنامج العام في نفس توقيت إذاعته الذي اعتاد عليه ملايين المستمعين لسنوات طويلة.
إعادة إنتاج البرنامج الشهير في صورته الجديدة تبناها ويشرف عليها رئيس الإذاعة المصرية الإعلامي محمد نوار، في ضوء خطة طموحة للاستثمار الأمثل لكنوز الإذاعة المصرية .
وكانت حلقة الأمس من البرنامج الإذاعي الشهير " كلمتين وبس" في شكله الجديد بين الفنان الراحل فؤاد المهندس والإعلامي د. عمرو الليثي قد ناقشت عددا من القضايا والسلوكيات في المجتمع المصري، ومنها عدم احترام القانون وإلقاء المخلفات بالشوارع وظاهرة التوكتوك، وأوضح الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس أنه لا يعقل أن ما اشتكى منه الشاعر الكبير بيرم التونسي من نصف قرن من عدم نظافة الشوارع وسلوكيات الناس فى عدم المحافظة على النظافة.
وعقب الإعلامي د. عمرو الليثي أنه عندما كتب بيرم التونسي هذا الكلام كان هناك شوارع في مصر شبيهة لشوارع لندن وباريس ولم تكن عجباه أيضاً، وصلاح جاهين قال عنها "مصر النسيم في الليالي، و لو كان ربنا طول فى عمر بيرم أو صلاح يمكن كانوا شافوا بعض المصريين وهما بيشوهوا جمال ونظافة شوارع وطرق تم صرف الملايين عليها، ويمكن كانوا كتبوا عن البيه والهانم ويقومون برمي القمامة أمام عمارتهم الشيك ولا يضعوها في صندوق القمامة.
وضرب المهندس مثلا.. أن له صديق عائد من أوروبا وكان يقود في وقت متأخر من الليل، وتوقف احتراما لأن إشارة المرور حمراء، وهو يعلم أن القانون لحمايته وحماية غيره.
وعقب الدكتور عمرو الليثي، قائلا: “يا أستاذ فؤاد مش ده القانون اللى أنت قولت زمان القانون لا يعرف زينب، وللأسف زينب وأخواتها دلوقتى بقوا موجودين فى كل مكان وبيخالفوا القانون كمان”.
وأضاف المهندس: لماذا لا نحترم القانون والذي شرع لضمان أمنه وسلامته.
وعقب الليثي أن الحكومة قامت بتركيب رادارات للحد من السرعة على طريق المحور؛ فقام بعض السائقين بتخريب تلك الرادارات، وطبعا تم القبض عليهم.. وتساءل لماذا نرتكب المخالفات ونعلم أننا مخطئين ومن الممكن القبض علينا وندفع الثمن.. مش كده ولا نقول كمان".
