بوريل يزور البوسنة والهرسك لبحث سبل دعم السلام والاستقرار فى البلاد
توجه الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الأربعاء، إلى البوسنة والهرسك في زيارة رسمية جدد خلالها دعم بروكسل لعملية يوفور- ألثيا، التي ترمي إلى حفظ السلام والاستقرار في البلاد.
وقال بوريل، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، "إنه لمن دواعي سروري أن أبدأ زيارتي إلى البوسنة والهرسك في مخيم بوتمير، لأعيد التأكيد على أن جنود الاتحاد الأوروبي ضمن عملية يوفور- ألثيا منتشرون هنا من أجل خدمة شعب البوسنة والهرسك، وإحلال السلام في سراييفو".
وبخصوص الأزمة الأوكرانية، أشاد بوريل بموقف البوسنة والهرسك في الالتزام بالقانون الدولي والتوافق مع بيانات الاتحاد الأوروبي وقراراته بشأن أوكرانيا، قال بوريل "إن وجود قوة الاتحاد الأوروبي هنا لدعم السلطات في الحفاظ على بيئة آمنة ومأمونة أصبح أكثر أهمية من ذي قبل، مما دفعنا إلى مضاعفة وجودنا على الأرض تقريبًا، مع نشر 4 شركات إضافية وأصول أخرى تقدمها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتنا بشكل أكبر.
وفي هذه اللحظة المتوترة، أود طمأنة شعب البوسنة والهرسك على التزامنا الراسخ بالحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف بوريل أن جميع الإجراءات الخاصة بالبوسنة والهرسك تعكس في جوهرها التزام الاتحاد الأوروبي بوحدة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها وسيادتها، ومواصلته ردع أولئك الذين قد يتجرأون على القيام بأعمال لزعزعة الاستقرار، كما أن الرؤية الأوروبية للبوسنة والهرسك ترمي إلى تعزيز الازدهار والأمن، مدعومين بسيادة القانون وحرية حركة البضائع ورؤوس الأموال والأشخاص والخدمات لذلك، يتحتم علينا التغلب على صعوبات الماضي وجراحه من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع في هذا البلد.
وينتشر قرابة 600 جندي أوروبي في البوسنة والهرسك ضمن عملية يوفور- ألثيا تحت راية الأمم المتحدة، ثلثهم تقريبًا من النمسا.
