«الآداب» اللبنانية تطرح «فيوليتا» بترجمة مارك جمال

بترجمة أنجزها الكاتب الروائي والمترجم المصري مارك جمال، تصدر قريبًا عن دار «الآداب» اللبنانية للنشر والتوزيع، النسخة العربية لرواية "فيوليتا"، للروائية التشيلية إيزابيل اللندي.

وبحسب الكاتب والمترجم الشاب مارك جمال، عن رواية "فيوليتا"، للكاتبة إيزابيل اللندي: «حياةٌ بين جائحتَيْن، تبدأ بالإنفلونزا الإسبانيَّة، وتنتهي بفيروس كورونا» في رسائل تقطر عذوبةً وتنبض بالحياة، تروي لنا "ڤيوليتا" سيرتها المفعمة بالشغف على مدى قرنٍ من الزمان، مرورًا بمختلف أطوار حياتها المديدة.

فنراها طفلةً مُدلَّلة في بيت الأسرة الموسِرة التي يضيق بها الحال تأثّرًا بالكساد العظيم؛ فصبيَّةً حالمةً في ريف تشيلي الخلَّاب؛ فامرأةً عاشقةً تشقّ طريقها في عالَم الرجال؛ ثم نراها أمًّا مُعذَّبةً بمصير ابنها وابنتها؛ وأخيرًا جدَّةً مفعمةً بالحماسة للحياة أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. كلّ ذلك في إطارٍ تاريخيٍّ حافلٍ بالأحداث الجسام التي شكَّلَت عالَمنا كما نعرفه اليوم.

تعود إيزابيل الليندي إلى الرواية الملحميَّة، بقلمٍ رشيقٍ وأسلوبٍ فاتن يمتزج فيه الواقع بالخيال، فتقدِّم لنا روايةً مُستلهَمةً من الحاضر والماضي، يميِّز القارئ فيها أصداء «پاولا» ومذاقَ «بيت الأرواح».

وعن الكتابة والشغف بها وما تمثله لها، تقول الكاتبة إيزابيل الليندي: "أنا راوية للقصص، وأحب أن أنقل ما أصدقه عن إنسانيتنا المشتركة. جميع القصص تعجبني وأحبها، لدي هدف أو قضية إنسانية أسعى إلي إنجازها، عن العشق والحب واأشياء الهادفة."

ولدت "إيزابيل أيندي يونا"، أو إيزابيل الليندي، في 2 أغسطس 1942، وحاصلة على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائمًا للحصول على جائزة نوبل، تُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية، وتنشط في مجال حقوق المرأة والتحرر العالمي، من أهم رواياتها: بيت الأرواح، وإيفالونا.

سبق وطرحت دار الآداب اللبنانية لــ إيزابيل الليندي"، روايات: "سفينة نيرودا"، بترجمة للمترجم الكبير السوري الراحل صالح علماني.

وألفت إيزابيل الليندي ونشرت العشرات من الكتب والروايات ومن بينها: ما وراء الشتاء ــ بيت الأرواح ــ ابنة الحظ ــ باولا ــ أيفا لونا ــ الحب والظل ــ بورتريه في بني داكن ــ إيناس روحي ــ الجزيرة تحت البحر  العاشق الياباني ــ  ما بعد الشتاء ــ صورة عتيقة ــ حصيلة الأيام ــ وغيرها.