الدبيبة يبحث عودة عمل منظمة تجمع دول الساحل والصحراء فى طرابلس
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء بريجي رافيني والوفد المرافق له، بحضور وزير الشباب فتح الله الزني وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية الليبية.
وتناول اللقاء الترتيبات اللازمة ليعود التجمع لمباشرة عمله من مقره الدائم بطرابلس وخاصة لما شهده الأمين التنفيذي ومرافقوه من استقرار تشهده العاصمة طرابلس وليبيا بشكل عام وذلك وفق بيان لحكومة الوحدة المؤقتة.
وأثنى بريجي رافيني على حفاوة الاستقبال الذي حظي به وفد التجمع وما لمسه من استقرار بالعاصمة طرابلس في ظل خطة عودة الحياة لحكومة الوحدة الوطنية، كما أكد على حاجة دول المنطقة بأن يكون هناك دور فعال للتجمع الذي يضم 27 بلدًا لمواجهة التحديات الراهنة وهو ما يستلزم الرفع من مستوى التعاون في شتى المجالات لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
المنفي يستقبل الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي، الليبي محمد المنفي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، "بريجي رافيني"، والوفد المرافق له، في إطار وضع الترتيبات النهائية لعودة الأمانة العامة للتجمع إلى مقرها الرئيسي، بالعاصمة طرابلس، وحضر اللقاء وزير الشباب، فتح الله الزني.
ورحّب المنفي، في مستهل اللقاء، ب"رافيني"، الذي يعد أول أمين تنفيذي للتجمع يزور طرابلس منذ سنوات، مؤكدًا أن عودة تجمع دول الساحل والصحراء، إشارة مهمة للعالم بأنّ ليبيا تشهد حالة استقرار، بعد إنهاء حالة الانقسام التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية.
بدوره أثنى الأمين التنفيذي للتجمع، على دور رئيس المجلس الرئاسي في عودة الأمانة العامة للتجمع إلى مقرها الرئيسي، وأنه لَمَس خلال زيارته لليبيا، عن رغبة قوية من الأشقاء الليبيين لعودة الدور القوي والفاعل لتجمع دول الساحل والصحراء، وبما أنّ ليبيا تشهد وضعًا مستقرًا في الوقت الحالي، فإنّه لا يوجد ما يمنع من عودة الأمانة العامة للتجمع إلى مقرها الرئيسي، بالعاصمة الليبية طرابلس.
وزارة الخارجية تجتمع بوفد تجمع دول الساحل والصحراء
وأقام عمر كتي، وكيل الوزارة لشؤون التعاون الدولي والمنظمات أمس الإثنين مأدبة غداء على شرف بريجي رافيني، والوفد المرافق له، الذي يزور ليبيا هذه الأيام.
ورحب الوكيل بالأمين التنفيذي للتجمع وعبر عن عمق ما يمثله التجمع لدى الشعب الليبي من فخر واعتزاز، وأن التجمع يعتبر أحد أهم إنجازات الدبلوماسية الليبية والذي يمثل وحدة المنطقة وتكاملها مؤكدًا على أهمية بعث الحياة من جديد في هياكل ومؤسسات التجمع واستكمال باقي المؤسسات التي ستدفع بالتجمع إلى الأمام، وأنه من الضروري الإسراع في عقد الاجتماعات على كافة المستويات الرئاسية والوزارية والخبراء من أجل النهوض الاقتصادي والاجتماعي الذي انشئ التجمع من أجله.
ومن جانبه أكد الأمين التنفيذي للتجمع بأن عودة الأمانة العامة للعمل من طرابلس ستكون على رأس التوصيات التي ستصدر من اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول تجمع الساحل والصحراء القادم، كما تم تباحث سبل عقد قمة طارئة للدول الأعضاء لمتابعة الأوضاع في ليبيا ودعم عملية السلام والتنمية.