في يوم المرأة المصرية.. إسهامات هدى شعراوي في الدفاع عن حقوق المرأة

في ظل الاحتفاء بالمرأة المصرية، كان لابد من تسليط الضوء على  أهم السيدات الذين أثروا في المجتمع المصري، وكانوا سببا أصيلا وراء الحصول على الحقوق والحريات لجميع السيدات في مصر منذ بداية النضال وحتى يومنا هذا، وتعتبر السيدة هدى شعراوي، واحدة من أبرز هؤلاء السيدات اللاتي دفعن عن قضايا المرأة، طوال مشوار حياتهم.

في السطور التالية وفي ظل الاحتفاء بالمرأة نسلط الضوء على هدى شعراوي ونبرز عدد من المعلومات عنها في السطور التالية:

اسمها الحقيقي ونشأتها:

اسمها الحقيقي نور الهدى محمد سلطان شعراوي، ولدت في محافظة المنيا، عام 1879، لأب يدعى محمد سلطان وكان سياسي بارز في هذا الوقت حتى أنه أول من شغل منصب رئيس المجلس النيابي في مصر في عهد الخديوي توفيق.

تزوجت هدى لأول مرة وهي في سن الثانية عشر من الرجل الذي عين واصيا عليها وعلى أخيها الصغير، الذي كان يحظى بامتيازات كبيرة عنها لمجرد أنه ذكر، وجاء زوجها ضمن الإصرار على التسلط وفرض الرأي عليها، ولكنها تمكنت تحت ظل هذا الزواج التي أجبرت عليه، من خلق مساحتها الخاصة وبداية النضال، إلى أن تمكنت من تحرير نفسها ثم النضال من أجل جميع السيدات فيما بعد.

اسهامات هدى شعراوي:

لا ينكر أحد أن نشاط زوجها السياسي، أثرا في دخولها إلى عالم السياسة، والنضال بقضايا المرأة بثورة 1919، كما أسست بالفعل لجنة الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال في عام 1907 ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908.

كما أن لها دور كبير في استقبال المصريين، للقائد سعد زغلول عند العودة من المنفى، عن طريق العمل على دعوة السيدات والرجال معا لاستقباله بعد ثلاث أعوام من الثورة كما عملت على رفع سن الزواج للفتيات إلى ١٦ عام والرجال إلى ١٨ عام أيضا.