رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلوفاكيا توافق على نشر قوات من حلف شمال الأطلسى على أراضيها

الأطلسي
الأطلسي

سمح البرلمان السلوفاكي، اليوم الثلاثاء، بتمركز جنود أجانب من حلف شمال الأطلسي في البلاد قد يصل عددهم إلى 2100 جندي.

وسيتم بداية إرسال وحدة من "الوجود الأمامي المعزز" لحلف شمال الأطلسي قوامها حوالي 1200 رجل، قادمين من تشيكيا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وبولندا وسلوفينيا.


وقال وزير الدفاع ياروسلاف ناد الإثنين، إنه سيتم أيضًا نشر نظام باتريوت للدفاع الجوي. وتأتي التعزيزات في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا.


وقال ناد "علمًا بأننا نتوقع في المستقبل القريب هجمات عسكرية مباشرة من جانب الاتحاد الروسي ضد مطار أوزهورود، الذي يقع (في أوكرانيا) بالقرب من حدود جمهورية سلوفاكيا، فإن لهذا الأمر طبعًا تداعيات عسكرية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "تاسر".


وافق 96 نائبًا من أصل 134 حاضرين، على اقتراح الانتشار وصوت 15 ضده، وكانت حكومة يمين الوسط تبنته في 9 مارس.


ويُعتبر انتشار قوات أجنبية مسألة مثيرة للجدل في سلوفاكيا. ويأتي التصويت قبل يومين فقط من أول زيارة يقوم بها وزير دفاع أمريكي إلى سلوفاكيا منذ انضمام الدولة السوفيتية السابقة إلى حلف شمال الاطلسي في 2004.


واستقبلت سلوفاكيا أكثر من 200 ألف شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.

وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية السلوفاكية،  قرارًا يقضى بطرد ثلاثة دبلوماسيين روس في أعقاب تقييمها معلومات قدمتها أجهزة الاستخبارات السلوفاكية.

وأمهلت الخارجية السلوفاكية الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد، لافتة إلى أن أنشطتهم تنتهك بنود اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وأشارت الخارجية السلوفاكية إلى أنها حثت بقوة السفارة الروسية على التأكد من أن أنشطة دبلوماسييها تتسق مع الاتفاقية، الأمر الذي يتعين على البلدين الالتزام به.

وفى وقت سابق من اليوم، طالبت أوكرانيا بطرد روسيا "فورًا" من مجلس أوروبا، مشيرة إلى أنه لا يحق لموسكو أن تبقى عضوًا في الهيئة الحقوقية الأوروبية بعد غزوها أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ "نحضّكم على اتّخاذ قرار بطرد روسيا فورًا من مجلس أوروبا"، مضيفًا أن الهجوم الروسي يعني بأنه "لا يمكنها البقاء ضمن العائلة الأوروبية".