منها «قصر قارون».. مقومات سياحية تتمتع بها الفيوم
تتميز محافظة الفيوم باحتوائها على العديد من أماكن الجذب السياحي التي تتميز بها، حيث تضم محمية وادي الحيتان المسجلة على قائمة اليونسكو كموقع تراث عالمي منذ عام 2005، ومحمية وادي الريان، وبحيرة قارون، والبحيرة المسحورة، وسواقي الهدير، وقرية تونس التي تشتهر بالحرف اليدوية.
بالإضافة إلى المتاحف والمواقع الأثرية الموجودة بالمحافظة، والتي من بينها متحف كوم أوشيم، وهرم هوارة، وهرم اللاهون، وهرم سيلا، ومعبد اللابيرنت “قصر التيه”، وقصر قارون، ومدينة ماضي.
يمكن للزائر خلال تواجده بمحافظة الفيوم القيام بالعديد من الأنشطة السياحية المتنوعة، منها القيام بجولة بالقارب وممارسة رياضة التجديف، والقيام برحلات السفاري وركوب الخيل ومشاهدة النجوم ليلاً، ومشاهدة الطيور المهاجرة والتزحلق على الرمال وإقامة المخيمات، هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بالتعرف على الحضارة المصرية العريقة من خلال زيارة المتاحف والمواقع الأثرية بها.
كما تزخر محافظة الفيوم بعدد من الآثار الإسلامية والقبطية، والتى من أبرزها جامع قايتباي (خوند أصلباي)، والذي كان قد افتتحه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في عام ٢٠١٩ بعد الانتهاء من أعمال الترميم الخاصه به، وجامع الأمير سليمان (الجامع المعلق)،وقنطرة اللاهون، وقنطرة خوند أصلباي، ومنطقة دير البنات، ومنطقة دير الغنام، ومنطقة دير الملاك غبريال والذي يعد من أقدم الأديرة فىالفيوم كما تم في يونيو الماضي تسجيل أربعة أيقونات من القرن ١٩ بالدير في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وتصور هذهالأيقونات عدد من الموضوعات الدينية ومنها البشارة وحياة السيد المسيح وحياة السيدة العذراء مريم.
محافظة الفيوم هي إحدى محافظات شمال الصعيد وتتمتع بموقع متميز، حيث تبعد عن القاهرة حوالي ٩٥كم، وتقع على بعد ساعة ونصف تقريبا من منطقة آثار أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
كما تتمتع محافظة الفيوم بالعديد من المقومات السياحية والأثرية التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، حيث تتميز بوجود العديد من الأنماط والمنتجات السياحية، والتي من بينها السياحة البيئية والريفية والثقافية، بالإضافة إلى وجود عدد من المنشآت الفندقية والسياحية، كما تشتهر المحافظة بالمنتجات الحرفية التقليدية والتراثية واليدوية وصناعة الفخار والخزف.