«أستمع إلى الأغانى للتسلية والترويح عن نفسى فما حكم الشرع؟».. دار الإفتاء تُجيب
تلقت دار الإفتاء تساؤلًا من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقول: “لا أستطيع أن أعمل بدون سماع أغان ليس حبا فيها ولكن للترويح والتسلية عن نفسي، ولم أتأثر بها، فما حكم الشرع في ذلك؟”.
وأجابت الدار على السائل قائلًة إن الاستماع إلى المعازف أو استخدامها أمر مباح ما دام لم يقترن بمحرم أو ألهت عن الواجبات.
وفي سياق متصل، قال الشيخ جاد الحق، شيخ الأزهر الأسبق، رحمه الله، في مقطع فيديو مسجل له، إن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات ما لم تكن محركةً للغرائز، باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون، مقترنةً بالخمر والرقص والفسوق والفجور، أو اتخذت وسيلة للمحرمات، أو أوقعت في المنكرات، أو ألهت عن الواجبات، لأن الحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله.
طرق التواصل مع دار الإفتاء
وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أوالأقليات المسلمة أو المسنين.