مائدة مستديرة بعنوان «اللغة والإعلام والاغتراب» بالأعلى للثقافة غدًا
تعقد لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور جمال الشاعر، مائدة مستديرة بعنوان "اللغة والإعلام والاغتراب" وذلك في تمام السادسة مساء غد الثلاثاء 15 مارس الحالي؛ بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وتدير المائدة: دينا قنديل عضو اللجنة، ويشارك بها كل من: حازم طه "الإذاعي الكبير"، والدكتور خالد عاشور "مقدم برامج"، وعبدالجواد أبوكب "صحفي في روز اليوسف"، والدكتور محمد فتحي "كاتب ومعد برامج"، والدكتورة هالة أبوعلم "الإعلامية الكبيرة"، والدكتورة وفاء كامل "عضو مجمع اللغة العربية".
عن المجلس الأعلى للثقافة
فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة. ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثماني وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.