من حلقات ذكر لسجن الآثار.. «بداية ونهاية» علاقة حسن راتب بنائب الجن
«معرفة وصداقة».. هكذا كانت علاقة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، وشهرته «نائب الجن والعفاريت» حتى انتهت بهما الاثنين خلف القضبان في قضية الآثار الكبرى التي حُجزت للحكم بجلسة 21 أبريل.
هذه الصداقة تكونت منذ 1995 في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي وفقًا لاعترافات علاء حسانين في أوراق القضية، حيث قال إن العلاقة بينهما بدأت منتصف التسعينات، وأنهما اتفقا على التنقيب عن الذهب، وأنهما سافرا سويًا إلى دولة خليجية لإقناع شيخ بشراكتهما بعد فشل مشروع الأميرة السعودية.
وقال «حسانين» إنه تعرف على راتب عام 1995 أو 1996 تقريبًا، في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة بينهما، وتابع: «كنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات قعدات ذكر في مقر السيدة نفيسة».
وتابع: «أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس- المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صُدفة في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب، وعلاقتنا استمرت في مجلس الشعب من سنة 2000 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2010».
كان أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب- محبوسَيْن- وواحد وعشرين آخرين– جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، في قضية الآثار الكبرى.
وجهت جهات التحقيق للمتهمين في قضية الآثار الكبرى اتهامات لـ علاء حسانين المتهم الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.