اقتباسات من كتاب "الأطفال من الجنة"
تقدم لكم الدستور في هذا التقرير اقتباسات من كتاب "الأطفال من الجنة" للكاتب الدكتور جون جراي، ويتحدث فيه عن الأطفال وتربيتهم والتعامل معهم بطريقة سليمة.
- أهم ما في التربية هو الحب وتوظيفه بشكل سليم لتدعيم ومساندة أطفالك.
- الجزء الأكبر من مشاكل أبنائنا يبدأ من المنزل.
- عندما يخطئ الآباء في التربية فلا يكون ذلك بسبب عدم حبهم لأطفالهم ولكن ببساطة لأنهم لا يعرفون طرقًا أفضل.
- العديد من الآباء يعرفون أن أساليب العقاب القديمة كالضرب والحبس والإهانة والاستهزاء لا تفيد ولكنهم لا يعرفون طرقًا أخرى فيمتنعون عن العقاب ويلجأون إلى التربية المتساهلة التي تجعل الأطفال متحكمين في زمام الأمور ويخرجون عن سيطرة والديهم.
- التحديات التي تواجهنا أن نتعلم كيف نستمع حين يرغب الطفل في التحدث إلينا، وأن نمنح الطفل مزيدًا من الحرية وفي نفس الوقت نظل متحكمين في زمام الأمور.
- هدف التربية القديمة هو إنشاء أطفال جيدين ومطيعين، أما هدف التربية الإيجابية هو خلق أطفال ذوي إرادة قوية ومتعاونين، يتبعون القواعد دون الحاجة إلى التهديد ، يتصرفون ويتخذون القرارات تلقائيًا من قلب مفتوح كما أنهم لا يكذبون أو يغشون ليس ذلك لأنه ضد القانون بل لأن الصدق والعدل من شيمهم.
- تركز أساليب التربية الإيجابية على تحفيز الأطفال للتعاون بطرق مختلفة فمثلًا نستخدم صيغة الطلب وليس الأمر، نستمع للمعارض ولا نلقي محاضرات أو نشعر بالغضب، نركز على احتياجات الطفل بدلًا من محاولة تقويمه.
- طفل اليوم أكثر حساسية لظلم العقاب، لذا فإن استخدام العنف معه سيؤدي إلى مزيد من المقاومة والاعتراض والتمرد، كما أن المزيد من العقاب يجعل منك عدوًا يهرب الطفل منه بدلًا من أن يلجأ إليك لتسانده.
- الغريب في الأمر أن الكثير من الأطفال الذين يتم ضربهم بشدة أو إساءة معاملتهم سوف يستمرون في ارتباطهم بمن أساء إليهم وقد يعيدون نفس ما جرى لهم من آبائهم مع أبنائهم.
- العنف يولد العنف، والأطفال الذين يتعرضون للعنف، إما يكرهون أنفسهم أو الآخرين.
- الأطفال بحاجة إلى الشعور بالحرية لطلب ما يريدون دون الشعور بالخجل
- يجب على الآباء السماح للأطفال بطلب ما يريدون ويسمحون لأنفسهم بقول لا
- عندما يبالغ الآباء في العطاء فإن الأطفال يصبحون أكثر الحاحًا وغير مقدرين لما لديهم
- قبل نمو التفكير المنطقي يحتاج الأطفال إلى المزيد من الاطمئنان بأن كل شئ على مايرام
- عندما لا يشعر الأطفال بالحب فإنهم يستنتجون أنهم لن يحصلوا عليه أبدًا
- إذا فقد الطفل شيئًا فإنه يعتقد أنه لن يجده ولن يتم استبداله بآخر ،إذا لم يستطع الأطفال الحصول على الكعكة الآن فإنهم يعتقدون أنهم لن يحصلوا أبدًا على أيه كعكة ،هذه الفكرة تساعد الآباء على فهم السبب في قوة ردود أفعال أطفالهم.
- الأطفال المعارضون ليسوا سيئين على الإطلاق إنهم فقط خارج السيطرة
- عندما يكون الأطفال غير منضبطين ، فإنهم لا يحتاجون إلى التهديد بالعقاب، إنهم بحاجة إلى إعادة التواصل فحسب.
- إن ما يحتاج إليه أطفالنا هو التفهم والاهتمام الصامت والتعبير عما يشعرون به
- عندما يتوقف الأطفال عن الاستماع إليك فذلك يعني أنك تمنحهم الكثير من النصائح
- تميل الأمهات الى استخدام مشاعر الغضب أو القاء المحاضرات للسيطرة على الأبناء وهذا خطأ شائع يؤدي الى انفصال الطفل عنها.
- عندما يعبر الآباء عن مشاعرهم السلبية فإنهم يخيفون أطفالهم ويشعرونهم بعدم الأمان في التعبير عن مشاعرهم.
- إذا باح الآباء بمشاعرهم السلبية فإن الاطفال يشعرون بالمسئولية لإراحة والديهم ويبدأ الطفل في الشعور بالمسئولية عن رعايه والده، وهذا الانعكاس في الأدوار غير صحي تمامًا
- يجب ألا تصل إلى الأطفال أبدًا رسالة بأنهم المسئولون عما يشعر به آباؤهم.
- عندما تقول لا تفعل فإنك تخلق حافزًا أقوى لدى الأطفال لعمل الشئ الذي تطلب منهم عدم عمله.
- تفقد الأمهات احترام أولادها عن طريق القاء الكثير من الأوامر ثم التراجع لارضائهم عندما يرفضون التعاون
- من الضرورى أن يتعلم أطفالنا أن الحياة عملية تبادلية ، أخذ وعطاء، إذا أعطيت فسوف تأخذ ولكي تحصل على المزيد لا بد أن تمنحهم المزيد وهم بذلك يتعلمون دروسًا مهمة في الحياة عندما يتعلمون كيفية ابرام الاتفاقات وكيفية التفاوض ويتعلمون أنهم يستحقون المزيد عندما يمنحون المزيد ويتعلمون أن يؤجلوا رغباتهم الفورية في مقابل رغبات أعظم في المستقبل.
- تذكر أن الأطفال من الجنة وبداخلهم ما يحتاجون للنمو، ومهمتنا هي تقديم الدعم والمساندة الإيجابية لعملية نموهم.