تعرف على التأثير السلبي للكذب على الأطفال
يكذب الأباء على أبنائهم اعتقادًا منهم أن هذا الأمر هو لحمايتهم من شيء من غير الضروري أن يعرفوها أو لأنها تؤثر بالسلب على حياتهم، بالإضافة إلى الكذب الذي يطلقون عليه الكذب الأبيض كحث الطفل على ضرورة تناول الطعام، من أجل الخروج في نزهة وينهي الطفل طعامه أو واجبته ولا يجد شيء عن هذه الخروجة المزعومة.
ما التأثير السلبي للكذب على نفسية الطفل؟
ذكر موقع «familyeducation» أن اعتياد الأهل على الكذب أمام الأطفال أو وعدهم بأشياء ثم عدم تطبيقها يدفع الطفل إلى عدم القدرة على تصديق أهله مرة أخرى، يبدأ الأمر تدريجيًا حتى يصل إلى مرحلة أن الطفل لن يصدق أهله أبدًا.
الاتجاه إلى الكذب
والأخطر من عدم قدرة الطفل على تصديق الأهل مرة أخرى، هو اتجاه الطفل نفسه إلى الكذب على الأهل، والأصدقاء في المدرسة، ولن تستطيعي في هذه الحالة تقويم سلوك طفلك، لأنه سيطلق التبريرات ذاتها التي أطلقتها عندما علم بعملية الكذب التي قومي بممارستها معه أنت أو أبيه.
عدم القدرة على التفرقة بين الكذب والحقيقة
في لحظة ما يفقد الطفل القدرة على تفسير الأمور التي تسير حوله، من يكذب ومن يقول الحقيقة، تخلط الأمور جميعها لديه، مما قد يصيبه بأزمة نفسية، ذلك لأن أبويه، مصدر الثقة والأمان يمعنان في الكذب أمامه فمن يمكن أن يصدق بعد ذلك.
توقف عن الكذب الآن
يمكن أن تستبدل الكذب بقرار تأجيل الحديث حول هذا الموضوع في وقت لاحق، وتحقيق الوعود المعلقة على المذاكرة أو إنهاء الطعام، أما في حالة الخلافات الكبرى، كالطلاق، فيجب أن تكون الإجابات على أسئلة الطفل منطقية فمن غير المعقول أن تقولي الطفل أنكم لا يزال الحب قائم بينكم، عندها يحدث للطفل لبس في التعرف على مفهوم الحب، أخبريه أنكم تحبونه كثيرا وأن ما حدث هو من أجل أن تظل علاقتكم جميعا صحية أكثر.