سعفان يفتتح معرض منتجات خريجات التدريب ويسلم 12 ماكينة أوفر لمتضرري السيول
واصل محمد سعفان وزير القوى العاملة، جولته بمحافظة أسوان في إطار مبادرة "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث افتتح مبادرة "مهني ابتكر" أسوان الجميلة بلدي وافتخر، وذلك بقاعة المؤتمرات بشركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما"، بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، ومحمد حسنين رضوان العضو المنتدب للشركة، ومحمد عبد الوهاب مدير مديرية القوى العاملة بأسوان .
وتفقد الوزير معرض منتجات خريجي مركز التدريب الثابت بالمحمودية والوحدة المتنقلة التابعة للمديرية، شمل ملابس جاهزة، ومنتجات، وحرف يدوية، مشيدا بجودة المنتجات ودقة صناعتها ، واستمع لشرح من مسئولة التدريب بالمركز عن طبيعة المنتجات، ووجه بأهمية الاهتمام بمرحلة ما بعد الإنتاج وكيفية تسويق المنتجات بالمعارض، وطلبت إحدى المتدربات أن تقوم المحافظة بتوفير معرض دائم لهم، واستجاب على الفور العضو المنتدب لشركة "كيما"، وأعلن أنه سيقيم معرضاً دائماً لخريجي مركز التدريب والوحدة المتنقلة داخل الشركة.
وقدم سعفان الشكر لشركة كيما على هذه الاستضافة، ولجميع العاملين بها على ما يقدمونه من جهد وعطاء لمصر في هذه المرحلة .
وقام الوزير بتسليم 7 شنط عدد ، و12 ماكينة أوفر وتوب قماش لكل مستلم للماكينات، فضلا عن تسليم 120 منتج من مخرجات مركز التدريب المهني والوحدة المتنقلة لمتضرري السيول من أهالي الشلال، وذلك استكمالا لمبادرة دعم متضرري السيول.
وقال وزير القوى العاملة: إن سياسية الوزارة حاليا تسعى للاهتمام بمنظومة الإنتاج بشكل كامل سواء على مستوى العامل وصاحب العمل وبيئة العمل والمنشآت الاقتصادية، فى إطار الاهتمام بالإنتاج والاقتصاد المصرى، مشيراً إلي أن الوزارة تعكف حاليا علي تجهيز خمس وحدات تدريب متنقلة تمهيدا لإطلاقها بالقري والنجوع بالمحافظات وذلك علي مهن جديدة لصيانة الحاسب الآلي المحمول والدش.
وأكد الوزير أنه بذلك سيصبح عدد وحدات التدريب المتنقلة 32 وحدة تغطي جميع محافظات الجمهورية لتنفيذ دورات تدريبية مجانية بدون أى مقابل فى القرى الأكثر احتياجا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء هذه الوحدات وتطويرها جاء بعد أن وجدنا أن هناك اقبال بسيط على المراكز الثابتة ، فقمنا بعمل فكرة مختلفة وهى خلق وحدات تدريب متنقلة تدخل القرى والنجوع وتوفر مشقة الانتقال على العمال خاصة للمتدربات، مقدما الشكر للمرأة المصرية بشكل عام والأسوانية بشكل خاص ، على اقبالهن الشديد على تعلم الحرف خاصة التفصيل والخياطة، لافتا إلى أن نسبة المتدربات من هذه الوحدات تصل إلى 80 % .
وقال وزير القوي العاملة إن نشر وحدات التدريب المتنقلة يأتي في إطار حرص الوزارة التام على تطوير وتحديث منظومة التدريب المهني في إطار مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" في قرى ونجوع مصر، والتي تهدف إلي الوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتقديم فرص تدريبية للشباب والسيدات على المهن التي يحتاجونها بالشكل الذي يضيف إضافة لائقة إلى منظومة التدريب في مصر لتأهيل الشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل.
ومن جانبها أكدت نائب المحافظ أن شركة كيما هى كيان متكامل لها كل التقدير والاحترام، وبالمثل لكل العاملين بها ، مقدمة تحيات المحافظ واعتذاره عن الحضور .
وقالت إن مبادرة "مهنى وابتكر" تهدف لإقناع شباب أسوان أن فرص العمل المكتبية ليست المصدر الوحيد للدخل، وأن تعلم الحرف والصناعات اليدوية وإقامة المشروعات لها مستقبل كبير، مشيرة إلى أن المحافظة قامت بالعديد من المبادرات مثل " مبادرة شباب أسوان يبتكر" لعرض منتجات المتدربين على مختصين لإختيار أفضل 100 متدرب وبالفعل تم اختيارهم من بين 450 طلباً وتم تدريبهم على ريادة الأعمال وإدارة المشروعات وإيجاد الممولين وإدارة رأس المال .
وأضافت أن المحافظة قامت أيضا بمبادرة " 1000 فني ماهر" وهى تهدف لتدريب الشباب على حرف في مجال التشييد والبناء، وميكانيكا السيارات، معلنة أنه يوم 24 مارس ستقيم أسوان أول ملتقى صناعي يستهدف الصناعات الصغيرة والمتناهية ، فضلا عن توفير معدات للشباب بتكلفة تبدأ من 20 ألف جنيه .
وأعربت عن سعادتها بفكرة وحدة التدريب المتنقلة التي اطلقتها وزارة القوي العاملة، مشددة على أنها أطاحت بكل المعوقات أمام الشباب للحصول على فرصة تدريب .
ومن جانبه؛ قدم العضو المنتدب لشركة كيما نبذه عن تاريخ الشركة وإنشاءها والمنتجات التي تقدمها ، مؤكدا أنها كبرى الشركات الصناعية العملاقة ، وهى أول من أنتج الأمونيا الخضراء ، والهيدروجين الأخضر بأيديي أبنائنا المصريين ، وتقوم حاليا بانتاج اليوريا ، وهو مشروع يستوعب حوالي 2100 عامل من بينهم ذوي القدرات الخاصة، فضلا عن توفير 5000 فرصة عمل غير مباشرة للعمالة غير المنتظمة .
وأكد أن الشركة تقوم بمسئوليتها المجتمعية تجاه أبناء مصر، وانها انتهجت سياسة الارتقاء بالعمال من خلال التدريب والاستثمار في العمال حتى يكونوا في تطور مستمر يواكب التكنولوجيا الحديثة.