نائب رئيس وزراء القرم: الولايات المتحدة كانت تخطط لفتح مختبر بيولوجي في سيمفيروبول
صرح نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غيورغي مرادوف، بأن الولايات المتحدة كانت تخطط لفتح مختبر بيولوجي في سيمفيروبول عندما كانت شبه جزيرة القرم ضمن أوكرانيا.
وتابع مرادوف فى تصريحات صحفية، "تم تطوير الأسلحة البيولوجية لسنوات في مختبرات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" السرية على أراضي أوكرانيا، وهذا الموضوع معروف لسكان القرم، كما هو معروف أن الأمريكيين خططوا لفتح مختبر بيولوجي في سيمفيروبول، ومنع ذلك فقط انضمام القرم إلى روسيا في مارس 2014"، وفقا لوكالة نوفوستى.
ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أن الجهات الروسية المختصة، عثرت بعد ذلك على أراضي محطة مكافحة الطاعون السوفيتية السابقة في سيمفيروبول، على 104 مجموعات من الطفيليات الخارجية المعدة للشحن إلى الخارج، و 46 عينة من الأعضاء الداخلية للقوارض و 105 عينات من مصل الدم البشري.
وتابع مرادوف "وفي نفس محطة مكافحة الطاعون، تم العثور على وثائق تفيد بأن الأمريكيين خططوا لفتح مختبرهم البيولوجي في سيمفيروبول".
واعتبر مرادوف، أن المختبرات التي تم اكتشافها حاليا في أوكرانيا، تؤكد استنتاجات القيادة الروسية بأن أوكرانيا كانت تتحول إلى نقطة انطلاق لعدوان محتمل ضد القرم، بما في ذلك من خلال تنفيذ حرب بيولوجية خفية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت بأن هناك شبكة من المعامل البيولوجية في أوكرانيا تعمل نيابة عن وزارة الدفاع الأمريكية.
وطالب السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، الخميس الماضى، واشنطن إلى الوقف الفوري للأنشطة البيولوجية العسكرية في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي.
ورفض "أنطونوف" الاتهامات الأمريكية بارتكاب انتهاكات روسية مزعومة للاتفاقيات الكيماوية والبيولوجية، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات المتوترة من قبل البيت الأبيض، أظهرت قلق الولايات المتحدة بشأن الكشف عن برنامجها البيولوجي العسكري بالقرب من الحدود الروسية.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أنها ألقت القبض على طيور مرقمة، تم إطلاقها من المختبرات البيولوجية فى أوكرانيا فى منطقتى إيفانوفو وفورونيج، وفقا لسبوتنيك .