روسيا: كييف حولت أراضيها لمنصة لتطوير أسلحة بيولوجية
قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة، إن التجارب البيولوجية تجرى في أوكرانيا وتنقل نتائجها إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن أوكرانيا لديها القدرة على نقل مواد خطرة إلى روسيا وأوروبا.
وتابع المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث ملف "الأسلحة البيولوجية" في أوكرانيا، أن كييف حولت أراضيها لمنصة لتطوير أسلحة بيولوجية، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية قامت بقصف بعض المقرات لإخفاء بحوث نووية".
من جهتها أكدت المندوبة البريطانية بمجلس الأمن، أن التقارير الروسية عن الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا أكاذيب، مضيفة أن "روسيا تحاول خداع العالم بأكاذيب بشأن الوضع في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الروسية "مسلحين أوكرانيين" بتفجير أحد مباني معهد الفيزياء والتكنولوجيات في مدينة خاركيف بهدف إخفاء أنشطة بحثية نووية مورست هناك.
وقالت الوزارة، في بيان، إن ما يصل إلى 50 موظفًا في المعهد قد يكونون تحت أنقاض المبنى، منوهة إلى أن أوكرانيا وافقت على 2 فقط من المسارات الإنسانية المقترحة، وليس أي منها باتجاه روسيا.
وتابعت الوزارة، أن كييف منعت رؤساء بلديات المدن من أي اتصالات إنسانية مع روسيا، مشيرة إلى أن كل من يختلفون في الرأي قتلوا بالرصاص.
وأوضحت، أن القوميين في سومي قاموا بمداهمات منازل خاصة، تحت التهديد بالقتل، واستولوا بالقوة على الطعام والوقود والزيوت والمعدات.
وقالت الوزارة، إن "خيار الإخلاء من فولنوفاكي الذي اقترحته أوكرانيا يضع كييف في موقف سخيف - فهي تحت سيطرة قوات دونيتسك".
وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قال إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مضيفًا: "موقفنا موحد في ضرورة التصدي للعدوان الروسي على أوكرانيا".
وتابع ميشيل، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يبحث تقديم كل أشكال الدعم لأوكرانيا، منوهًا بأنه "نريد تحقيق تقدم في تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة".