الدفاع الروسية تتهم مسلحين أوكرانيين بتفجير أحد مبانى معهد الفيزياء فى خاركيف
اتهمت وزارة الدفاع الروسية "مسلحين أوكرانيين" بتفجير أحد مباني معهد الفيزياء والتكنولوجيات في مدينة خاركيف بهدف إخفاء أنشطة بحثية نووية مورست هناك.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، إن ما يصل إلى 50 موظفًا في المعهد قد يكونون تحت أنقاض المبنى، منوهة إلى أن أوكرانيا وافقت على 2 فقط من المسارات الإنسانية المقترحة ، وليس أي منها باتجاه روسيا.
وتابعت الوزارة، أن كييف منعت رؤساء بلديات المدن من أي اتصالات إنسانية مع روسيا، مشيرة إلى أن كل من يختلفون في الرأي قتلوا بالرصاص.
وأوضحت، أن القوميين في سومي قاموا بمداهمات منازل خاصة، تحت التهديد بالقتل، واستولوا بالقوة على الطعام والوقود والزيوت والمعدات.
وقالت الوزارة، إن "خيار الإخلاء من فولنوفاكي الذي اقترحته أوكرانيا يضع كييف في موقف سخيف - فهي تحت سيطرة قوات دونيتسك".
وأشارت الوزارة، إلى أن "القوات الأوكرانية تستغل "فترة الصمت" لإعادة تجميع صفوفها والانتقال إلى مواقع أكثر فائدة"، مشيرة إلى أن "خلال اليوم، عبر أكثر من 23 ألف شخص عن رغبتهم في إخلاء أراضي العملية العسكرية الخاصة إلى روسيا".
وتابعت الوزارة "1671 طنًا من البضائع الإنسانية تم تسليمها بالفعل إلى أوكرانيا، وتم تنفيذ 212 عملًا إنسانيًا، موضحة أن "بسبب خطأ الجانب الأوكراني، تعطلت عملية الإخلاء من مدينة إيزيوم إلى مدينة لوزوفايا، وتم تلغيم طرق المرور هناك".
ونوهت الوزارة، إلى أن "القوات المسلحة الروسية لا تشكل خطرًا على الملاحة في بحر آزوف والبحر الأسود، مضيفة "ماريوبول قيد الإغلاق، والطرق ملغومة من قبل القوميين، والمسلحون يطلقون النار عشوائيًا، مما يجبر الناس على البقاء في منازلهم".
وأوضحت الوزارة، "أكثر من 7000 مواطن من 21 ولاية ما زالوا رهائن للنازيين الجدد الأوكرانيين، وخلال اليوم بدون مشاركة أوكرانيا، تم إجلاء 34.5 ألف شخص من مناطق مختلفة، وهناك أكثر من 50 سفينة أجنبية في موانئ أوكرانيا، لا يمكنها المغادرة بسبب ارتفاع خطر الألغام".