وزير شؤون القدس يُحذر من تصاعد المشاريع الاستيطانية والتهويدية
حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الخميس، من تصاعد المشاريع الاستيطانية والتهويدية الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الهدمي، في بيان صحفي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، إن "حكومة الاحتلال تستغل انشغال المجتمع الدولي في أزمات دولية لإقرار العديد من المشاريع الاستيطانية والتهويدية الهادفة إلى تغيير الوجه العربي الفلسطيني للمدينة".
وأضاف: "لا يكاد يمر يوم دون أن يهدم فيه منزل أويتم إقرار مشاريع استيطانية أو مشاريع تهويدية أو اعتداء على المقدسات أو اعتقال والاعتداء على المواطنين".
وأشار إلى ما يجري في محيط البلدة القديمة وساحة البراق بالتوازي مع العديد من القرارات الاستيطانية المترافقة مع هدم المنازل الفلسطينية، موضحا أن الوزارة تنظر بعين الخطورة البالغة إلى إقرار الاستيلاء على أرض صرح الشهيد الملاصقة للمقبرة اليوسفية والأرض المعروفة بـــ"سوق الجمعة" الملاصقة لسور البلدة القديمة.
ولفت إلى استهداف أراضي جبل الزيتون من خلال إقامة حدائق توراتية على أراضي خاصة وكنيسة ومشروع إقامة مركز تهويدي يشمل "كنيس" ومركز زوار في سياق مخططات تهويد المدينة.
وقال "تركز سلطات الاحتلال على المحيط القريب من البلدة القديمة وهو ما يحصل في المقبرة اليوسفية ومحيط سور البلدة القديمة وجبل الزيتون وباب الخليل وسلوان".
وحذر من إقرار بلدية الاحتلال في القدس خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة العديد من المشاريع الضخمة في واد الجوز والعيسوية والطور وأم طوبا تحت عنوان مضلل وخبيث اسمه "مجمعات عمل" والتي تصادر مساحات واسعة من الأراضي بهدف السيطرة عليها من قبل بلدية الاحتلال التي لا تخفي أنها تريد من خلالها تغيير الوجه العربي والفلسطيني للمدينة المحتلة.
ودعا الهدمي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إلى التدخل السريع لرصد هذه الانتهاكات، التي تشمل أعمال بناء وشق أنفاق، وفضحها والعمل على وقفها فورا.