محمد حلاوة: أعظم تحية لشهداء الجيش والشرطة والقضاء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن مصر والمصريين
وجه النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أعظم تحية لشهداء الجيش والشرطة والقضاء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن مصر والمصريين، وقدموا دماءهم بنفوس راضية فداءً لتراب الوطن، كما وجه تحية واجبة للرئيس القائد عبدالفتاح السيسي الذى واجه بشجاعة كل التحديات والحروب والمخاطر حتى يبحر بسفينة الوطن نحو بر الأمان، وكان حاسمًا فى كل مواجهة لا يساوم ولا يهادن ولا يتراجع فى أى أمر يمس أمن الوطن واستقراره ولا حماية المواطنين ومصالحهم وممتلكاتهم من أى عدوان أو ترويع.
وقال النائب محمد حلاوة إن يوم الشهيد مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعًا، لأنها تذكرنا بالحروب التى خاضتها مصر فى مواجهة الإرهاب وداعميه والجماعات المتطرفة التى حاولت اختطاف الوطن وتمزيق المجتمع وفق مخطط الفوضى الذى اجتاح بلدان المنطقة من حولنا، فحولها إلى جماعات متناحرة ومناطق منفصلة بعد أن كانت دولًا مستقلة ذات سيادة، وأعادها آلاف السنين إلى الوراء، مشيرًا إلى أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لأسماء شهداء الجيش والشرطة اليوم، أمر يدعونا للفرح والفخر بأن لدينا أبطالًا ضحوا بحياتهم من أجل حماية بلدهم ومن أجل أن نحيا نحن فى أمان واستقرار.
وأكد النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن ما ننعم به من استقرار وأمان اليوم له ثمن كبير وغالٍ، وهذا الثمن ليس مالًا ولا ثروات طبيعية ، بل هو دماء وأرواح الشهداء الذين قدموها بنفوس راضية لحماية كل شبر من تراب الوطن، وحتى لا يروع المصريين أى معتد أثيم، وقد كانت الخطط الجهنمية فعلًا معدة وجاهزة لتمزيق مصر إلى دويلات متناحرة وتحويل ملايين المصريين إلى لاجئين فى بلاد الجوار وأوروبا يتسولون الطعام ويتعرضون لأقسى المخاطر، لولا أن قيض الله سبحانه وتعالى لمصر والمصريين قائدًا صلبًا قادرًا على صد المعتدين ووهبها سبحانه وتعالى رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يبنتظر وما بدلوا تبديلًا، وهؤلاء هم الشهداء الذين دافعوا ودفعوا أرواحهم فداء لنا وللوطن، وكذلك الذين ما زالوا يدافعون عن سلامتنا وأمننا واستقرارنا ومستعدون لأن يبذلوا أرواحهم بكل رضا وقناعة لأنهم يعلمون مدى قدسية وطنهم ومعنى أن يكونوا شهداء.
وأضاف النائب محمد حلاوة ، إن أثمن ما تمتلكه مصر هم أبناؤها الذين يستعدون فى كل وقت للدفاع عنها والموت فى سبيلها، ولو تحدثنا عن ملاحم شهداء الجيش والشرطة والقضاء، لن يكفينا مجلدات أن نوفيهم حقهم، وما صنعوه من بطولات خارقة يتعجب لها العدو قبل الصديق، فقد كان مرصودًا لهذا البلد مخططات جهنمية لإسقاطه وتمويلات بمليارات الدولارات حتى تسقط مصر وتتمزق أراضيها من الشرق والغرب والجنوب والشمال، وأن ينهب الغزاة الجدد ثرواتها الطبيعية المكتشفة، لكن أبناء مصر من رجال الشرطة والجيش قدموا المثل فى التضحية والفداء ومنعوا المعتدين من تنفيذ مخططاتهم وحافظوا على تراب البلد قبل ثرواته وكذلك حافظوا على مصالح المصريين واستقرارهم وأمانهم.
واعتبر النائب محمد حلاوة، بطولات الشهداء وتضحياتهم وقودًا لا ينفد، يساعدنا على أداء أهم وأسمى رسالة وهى العمل على تقدم الوطن وحمايته من كل سوء ورفعته إلى المكانة التى يستحقها وسط الأمم والشعوب، مشيرًا إلى أن المخاطر والحروب التى خاضها الشهداء الأبرار من الجيش والشرطة وضحوا فيها بأرواحهم لم تنته تمامًا، فما زالت الكيانات الإرهابية تجد من يوفر لها الملاذات الآمنة والتمويلات والدعم بالمال والسلاح ولولا قوة ومناعة الدولة المصرية ويقظة أجهزتها الأمنية لأطلت برءوسها من جديد وهنا علينا جميعًا كمواطنين أن نعمل على حماية وطننا وصون مقدراته واستقراره وضمان ازدهاره.