خالد جلال ناعيًا يسرى الجندى: «فقد المسرح أحد أبرز وأبرع كتابه»
نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، الكاتب والسيناريست الكبير يسري الجندى، الذى رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 80 عامًا.
وقال «جلال»، إن المسرح فقد اليوم أحد أبرز وأبرع كتابه، تميز بلون خاص فى كتاباته مستلهمًا من التراث الشعبى، ولقد شرفت بإخراج أحد أعماله وهى مسرحية "الإسكافي ملكًا"، رحم الله الكاتب الكبير يسرى الجندى، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
شغل الكاتب الكبير يسري الجندي، العديد من المناصب بوزارة الثقافة منها مديرًا لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ثم مديرًا للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976 ومستشارًا لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية، حتى أحيل للتقاعد 2002.
نشرت له دراسات ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية وفصول من كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة "الحائز على جائزة النقد مناصفة في مؤتمر الأدباء الشبان عام 1969 بمصر والتي حصل فيها على جائزة التأليف المسرحي مناصفة، كما حصل على جائزة أفضل نص مسرحي في ملتقى المسرح العربي (1994)، وكرمه وزير الثقافة المصري في يوم المسرح المصري (1994)، كما كرمه المركز القومي للمسرح في لقاء الرواد مايو (1999).
نشر له عدد كبير من المسرحيات من أهمها مسرحية "عنترة"، ومسرحية "ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر"، ومسرحية "الهلالية"، ومسرحية "رابعة العدوية"، ومسرحية "المحاكمة"، ومسرحية "علي الزيبق" وغيرها.
كما نشرت دراساته ومقالاته في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وعرضت له مسرحيات: "بغل البلدية"، "حكاية جحا مع الواد قلة"، "حكاوي الزمان"، "المحاكمة"، "عنتر زمانه"، "الساحرة"، وغيرها الكثير، ومثلت أعماله مصر في عدد من المهرجانات العربية، وقد نال "الجندي" جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ونال جائزة الدولة للتفوق عام 2005.