الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يعقد ملتقاه الفقهي الأول.. الثلاثاء
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه سيتم عقد الملتقى الفقهي العالمي الأول يوم الثلاثاء القادم، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان"الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة"، بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ولفيف من علماء الأزهر الشريف من مختلف القطاعات.
وبيّن مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هذا الملتقى هو أولى لقاءات الملتقى الفقهيّ الدائم والمزمع عقده بصفة دورية (ربع سنوية)، حيث سيناقش الملتقي مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف خطّة التنمية المستدامة 2030 م، كما سيركز على جهود مركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية وخططه المستقبلية في هذا الشأن.
وواصل أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أمس الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من برنامج تأهيل "المقبلات على الزواج"، المقام بمحافظة بور سعيد، حيث دارت المحاضرة حول التوعية بضرورة مواجهة ظاهرة غلاء المهور وتكاليف الزواج.
وأوضح أعضاء مركز الفتوى خلال اللقاء، أن المغالاة تدمر الأسرة قبل بنائها، وتُعجز بعض الشباب عن هذه التكاليف وبالتالي يتأخر الزواج وترتفع نسب العنوسة والعزوف عن الزواج، لافتين إلى أن المغالاة في المهور ليست من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن بعض الأسر تنظر إلى غلاء المهور أو ارتفاع قيمة قائمة المنقولات، على أنه تأمين للفتاة من غدر الزوج، موضحين أن الأولى من ذلك هو اهتمام ولي الأمر ببعض الأمور التي يجب التروي فيها عند الزواج، وهي حسن اختيار الزوج، فماذا يفيد تأمين الفتاة إذا تزوجت من رجل عديم النخوة والخلق، أو لا يتحمل المسؤولية ولا الأمانة.
وتميَّز اللقاء بتفاعل بنات الجامعات مع أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى، معلنات بشكل توافقي عن رفضهن لغلاء المهور، وعدم الإثقال على شريك الحياة، كما أجاب أعضاء مركز الأزهر للفتوى على كافة الأسئلة التي تؤرق بعض الفتيات، فضلا عن رفع الوعي لديهن لتجنب الاختيار الغير مدروس لشريك الحياة.
يهدف البرنامج إلى تدريب وإرشاد وتأهيل عدد من المقبلين على الزواج على مهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التى يواجهها الزوجان، وتحقيق السعادة الزوجية والاستقرار الأسري للزوجين، والحد من ظاهرة الطلاق والتفكك الأسري و زيادة الوعي بأسباب السعادة الزوجية ومتطلبات الحياة الزوجية وطرق حل مشكلاتها.