الكنيسة تشرح تفاصيل اليوم الثالث من الجولة الرعوية للبابا ثيودوروس في الكونغو

زار صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، المدرسة اللاهوتية للجامعة الأرثوذكسية في كينشاسا. 

كان برفقته المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا (الكونغو)، المتروبوليت دانييل مطران أكسوم (أثيوبيا وإريتريا)، المتروبوليت ثيودوسيوس مطران كينشاسا، و الأسقف كوزماس أسقفية كونستانتيان (كاتانجا وجنوب الكونغو).
لدى وصولهم إلى مدخل الجامعة، رحبت جمعية المعلمين وطلاب اللاهوت وعدد كبير من المؤمنين الكونغوليين الأرثوذكس بأبهم الروحي بفرح واحترام كبيرين.

بعد ذلك، أقيم التسبيح الثلاثي (الترصاجيون) في كنيسة القديس أثناسيوس الأثوني شرف البابا البطريرك.

بعد ذلك نصب البابا ثيودروس الأرشمندريت/ خريسوستموس كاموانجا شيخ (Womenos) لأخوية رهبة الدير التي تتكون من خمسة رهبان.

 
في خطابه أشار صاحب الغبطة إلى حياة وتاريخ الرهبان والزهد في مصر مثل طيبة ونتريا والبحر الأحمر، الذين "زرعوا الصحراء القاحلة بدموعهم وصلواتهم" ، متمنيًا لشيخ الدير الجديد أن تتكاثر الأخوية وتنمو في المسيح.

من جانبه ، أعرب الأرشمندريت خريسوستموس عن امتنانه للبابا البطريرك لما قدمه من فوائد للأخوة، مؤكدًا أنهم سيظلون دائمًا أبناء مخلصين وأوفياء ومطيعين لكنيسة الإسكندرية، التي كانت أول من جلب تعليم الإنجيل والإيمان الأرثوذكسي في الكونغو. وقال إن "أي طاعة أخرى في إفريقيا لغير بطريركية الإسكندرية هي في الأساس عدم طاعة وعدم انتظام وعصيان لأوامر الآباء المقدسين ولتقليد الكنيسة الأرثوذكسية".

بعد ذلك ثم قدم الطلاب الأفارقة للمدرسة اللاهوتية حدثًا بنجاح لمسرحية باللغة اليونانية. وهنأ صاحب الطلاب على جهودهم في تعلم اللغة اليونانية "لغة الإنجيل المقدس". وأعرب عن سعاده بهذه اللقاءات والأحداث الروحية الجميلة التي عززت الإيمان الأرثوذكسي للشباب الكونغولي.

وجدد غبطته وعده مع طلاب جامعة كينشاسا الأرثوذكسية أنه في زيارته القادمة، ستكون في المباني الجديدة التي سيتم إنشائها العاصمة، والتي يتم إعدادها بالفعل.