الرئيس السيسى يشاهد فيلم «الجيش الأبى» بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة
استعرض الفيلم التسجيلي "الجيش الأبي"، الذي شاهده الرئيس عبدالفتاح السيسي -خلال الندوة التثقيفية الـ35 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد- جهود تطوير قوات الدفاع الجوي "درع سماء مصر"، والتي شهدت طفرة هائلة في مجالات قدراتها القتالية وتأمين الأجواء المصرية ضد أي اعتداء خارجي مهما تعالت قدراته.
وشمل تطوير قوات الدفاع الجوي المنظومة التسليحية والتي تضم شبكة إنذار مزودة بأجهزة رادارية حديثة قادرة على اكتشاف وتتبع جميع الأهداف العدائية الجوية المتنوعة، وتم إدخال العديد من الطائرات بدون طيار المسيرة طراز (وينج لونج) وطائرات (إس 100) من أجل مواكبة أحدث ما توصل له العلم العسكري.
وذكر الفيلم أن تلك السياسة في إعداد وتطوير القوات المسلحة المصرية جعلتها تقف اليوم في مكانة متميزة بين جيوش العالم المتقدمة وظهرت تجلياتها في معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس) ما أدى إلى سعي العديد من الدولة الأجنبية للتعاون مع مصر في مجال التسليح والتصنيع الحربي المُشترك.
كما أشار الفيلم إلى أن القلاع الوطنية استطاعت أن تلبي مطالب قواتنا المسلحة في مجالات تسليح مختلفة، لافتًا إلى الاهتمام بالفرد المقاتل إداريًا وتدريبيًا ومعنويًا، لافتًا إلى إنشاء العديد من القواعد العسكرية البرية والبحرية والجوية والتي تعبر عن رؤية القيادة السياسية في سبل مواجهة التحديات المتنامية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بالإضافة إلى إنشاء القيادة الاستراتيجية للجيش المصري.
واستعرض مجموعة من المتحدثين يمثلون طوائف الشعب المصري -من على منصة فعاليات الندوة التثقيفية الخامسة والثلاثين للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد- بطولات الجيش المصري وتضحياته.. وأكدوا أن الحرب تطورت عن ذي قبل وأسلوب الدفاع تطور أيضًا، وأن السلاح الحقيقي أصبح هو "الوعي" وما يتم تداوله ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي من أفكار، مشددين على ضرورة توخي الحذر لما يتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي من أنباء غير صحيحة.
كما أكد المتحدثون أن الأزهر الشريف يستكمل رسالته في مواجهة الفكر الظلامي ونشر تعاليم الإسلام الصحيح.. منوهين إلى أن المصريين يعلمون جيدًا مقام الشهداء، وأن عدو مصر دائمًا مهزوم، ومصر دائمًا معها سر النصر.
وأشاروا إلى أن مصر أيدها الله بنصره في كتابه العزيز، وقال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وأنه لا يوجد في مصر إرهاب، وإنما يوجد أمن وأمان بفضل الله ومصر وشهدائها.
كما استعرض المتحدثون قيمة الشهيد في الكتاب المقدس، وبأن نهاية الإنسان تعكس قيمه ومبادئه التي عاش بها ولها، لافتين إلى أن شهداء الوطن قدموا حياتهم من أجل وطنهم وتأمين غيرهم، مؤكدين أهمية مصر في الكتاب المقدس وإنها بلد المحبة والتسامح، وهي مباركة بزيارة السيد المسيح والرسل والأنبياء لها، داعين الله أن يحفظ مصر وأهلها ويرحم الشهداء وأن يحفظ أمن بلادنا.