كندا تمدد مهمة بعثتها العسكرية فى لاتفيا تحسبًا لمواجهة روسية
قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إن كندا تمدد مهمتها العسكرية في لاتفيا كجزء من جهود حلف شمال الأطلسي الناتو المستمرة لدرء المزيد من الهجوم الروسي بعد غزوها لأوكرانيا قبل أسبوعين.
وأضاف ترودو في تغريدة عبر تويتر: " أعلن اليوم أننا نجدد عملية إعادة الطمأنينة - وهي مهمة تشكل جزءًا من جهود الحلف في التأكيد والردع في أوروبا الشرقية.. كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها العام المقبل، ولكن في ضوء الوضع في أوروبا ، قررنا تجديد المهمة قبل الموعد المحدد".
وأردف: "القوات المشاركة في هذه المهمة تدافع عن لاتفيا وأوروبا الشرقية.. إنهم يدافعون أيضا عن جميع حلفاء الناتو، بما في ذلك كندا - وحريتنا وأمننا وديمقراطيتنا".
وكان من المقرر انتهاء البعثة العسكرية "إعادة الطمأنينة" في عام 2023 وهي حاليا أكبر انتشار عسكري لكندا في الخارج.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن عقوبات جديدة بحق عشرة روس قال إنهم "متواطئون" في الغزو "غير المبرر" لأوكرانيا.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البريطاني بوريس جونسون والهولندي مارك روتي إن العقوبات تشمل "مسؤولين حكوميين رفيعين سابقين وحاليين وأوليغارش (أي النخبة الثرية المقرّبة من الكرملين) وأنصار القيادة الروسية".
ولفت إلى أن أسماء الشخصيات المشمولة في العقوبات جاءت من قائمة أعدها المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.
وقال للصحفيين: "تزيد العقوبات الضغط على القيادة الروسية، بما في ذلك على دائرة (الرئيس فلاديمير) بوتين المقرّبة".
وأضاف: "يأتي ذلك بالتأكيد ليضاف إلى جميع العقوبات الأخرى التي أعلناها، بما في ذلك إعلاننا مؤخرا عن فرض رسوم هائلة على الواردات الروسية والبيلاروسية".
وألغت الحكومة في أوتاوا الأسبوع الماضي الوضع التجاري الخاص لروسيا وبيلاروس على خلفية غزو أوكرانيا، ما أدى إلى فرض رسوم نسبتها 35 في المئة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الإثنين، أن الاعتماد المستمر على النفط والغاز الروسيين يمثل مشكلة في المستقبل.
جاء ذلك خلال تصريحات له ضمن مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ونظيريه الهولندي مارك روت، بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا وفق قناة "الحرة".