الأمير أندرو يظهر لأول مرة منذ تسوية قضية الاعتداء الجنسي مع فيرجينيا جوفري
كشفت وسائل الإعلام البريطانية، الثلاثاء، عن ظهور الأمير أندرو لأول مرة منذ تسويته مع فيرجينيا جوفري روبرتس التي اتهمته باغتصابها عدة مرات حينما كانت قاصرا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها اليوم أن الأمير أندرو عضو العائلة الملكية في المملكة المتحدة، شوهد لأول مرة منذ تسوية دعوى قضائية بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني مع جوفري وهو يقود سيارته في وندسور ومرتديًا سماعات أيربودز العصرية من منتجات شركة آبل.
وشوهد أندرو وهو يغادر قلعة وندسور في سيارة "رينج روفر" الخاصة به اليوم وهو يرتدي سماعات أذن لاسلكية بيضاء، بينما كان خلف عجلة القيادة.
وأوضحت "ديلي ميل" أنه رغم عدم وجود قانون يحظر استخدام سماعات الرأس أثناء القيادة، يمكن معاقبة سائق السيارة إذا وجد أنه مشتت، كما أن القيادة المتهورة يمكن أن تعني غرامة فورية قدرها 100 جنيه استرليني ومع هذا لا يوجد ما يشير إلى أن أندرو كان مشتتًا أثناء القيادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير أندرو دفع إلى فيرجينيا جوفري تعويضا ضخما مقابل تسوية القضية التي اتهمته فيها أمام القضاء الأمريكي بالاعتداء عليها جنسيا، حيث وافق دوق يورك الشهر الماضي على دفع حوالي 12 مليون جنيه إسترليني ، لتسوية القضية التي رفعتها جوفري.
وكانت جوفري زعمت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الدوق ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بموجب أوامر من الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستين والذي اتهم بالاتجار جنسيا في الأطفال.
وحصلت روبرتس على الضوء الأخضر لمقاضاة أندرو، البالغ من العمر 61 عامًا، على تعويضات غير محددة في محكمة مدنية في نيويورك في يناير الماضي، وعلى الرغم من تعهدها بمحاربة المزاعم والاحتجاج مرارًا وتكرارًا على براءته، وافق الأمير على التسوية.
وبحسب "ديلي ميل"، يُعتقد أن أندرو دفع تسويته المالية إلى روبرتس، رافضًا الدعوى القضائية.
وقال أندرو إنه سيقدم "تبرعًا كبيرًا" لمؤسستها الخيرية التي تدعم حقوق الضحايا وأشاد أيضًا بـ "شجاعتها" ، قائلاً إنه "لم يقصد أبدًا" الإساءة إلى شخصيتها، وعلى الرغم من تسوية الأطراف للقضية، إلا أن الاتفاق لا يمثل اعترافًا بالمسؤولية من الدوق وقد نفى دائمًا بشدة الادعاءات الموجهة ضده وذلك بحسب "ديلي ميل".
وقال الدوق في بيانه إنه "يأسف لارتباطه بإبستين" وتعهد بإثبات ذلك "من خلال دعم محاربة شرور الاتجار بالجنس ودعم ضحاياه".
وقدم أندرو مرفق برسالة إعلان التسوية للجمهور والمحكمة الجزئية للولايات المتحدة تفاصيل موجزة عن الاتفاق بين أندرو وروبرتس ، لكنه أشار إلى أنه لن يتم الكشف عن المبلغ.
وتأتي رؤية الدوق الأولى أيضًا بعد التقارير التي تفيد بأن الأمير تشارلز من المقرر أن يسدد جزءًا من فاتورة دعوى الاعتداء الجنسي التي رفعها أندرو.
يقال إن أمير ويلز سيقرض دوق يورك ما يصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني، والتي لن تشمل المال العام، بعد أن وافق على دفع مبلغ ضخم إلى فرجينيا روبرتس لتسوية القضية قبل أن تصل إلى هيئة المحلفين.
وأمام دوق يورك عشرة أيام لدفع الأموال إلى روبرتس كجزء من صفقته، فيما سيدفع للأمير تشارلز أمواله عندما يبيع شاليه الخاص به في فيربير يسويسرا.