الولايات المتحدة تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية
جددت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، اليوم الثلاثاء، دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 كحل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية.
وأكدت المسؤولة الأمريكية، التي أجرت مباحثات سياسية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وترأست جلسة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة حول القضايا السياسية الإقليمية، أن "الولايات المتحدة تواصل اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي جادا وذي مصداقية وواقعيا، وذلك باعتباره مقاربة تستجيب لتطلعات سكان المنطقة".
وذكر بيان مشترك لجلسة الحوار الاستراتيجي بين البلدين، أن الطرفين أعربا عن دعمهما "الثابت" للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في قيادته للجهود السياسية المتعلق بالصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما تم خلال الاجتماعات استعراض جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال الأمن وحقوق الإنسان، والقضايا الإقليمية المرتبطة بالساحل وليبيا وأوكرانيا.
وفي سياق متصل، جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان عبر موقعها الالكتروني، خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا في واشنطن العاصمة.
كما ناقش الجانبان، بحسب البيان، المشاركة الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل دائم وجليل للصراع في الصحراء الغربية.
وعلى صعيد آخر ، رفض المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الكشف عن أي أدلة أو تفاصيل بشأن "تحضيرات" مزعومة لدى روسيا لفبركة ذريعة تؤدي لتدخلها عسكريا في أوكرانيا.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي له: "نستطيع القول إن لدى الولايات المتحدة معلومات حول أن روسيا تخطط لتنظيم تمثيلية على شكل هجوم زائف للقوات الأوكرانية أو استخباراتها كذريعة للتوغل اللاحق في أوكرانيا".