مؤسسات المجتمع المدنى تشارك بمؤتمر صحة وتنمية المرأة بجامعة سوهاج
قال الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، إنه في ضوء تنظيم الجامعة مؤتمر صحة وتنمية المرأة بالتعاون مع جمعية تعزيز المرأة، تمت دعوة عدد من مؤسسات المجتمع المدني المنوطة بالتنمية الشاملة للمرأة بكافة مستوياتها، تزامنًا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، ضمن توصيات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، موضحًا أن المؤتمر يعقد يوم الخميس القادم الموافق 10 مارس، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وأكد رئيس الجامعة، أن الدولة المصرية وضعت ملف تعزيز وترسيخ صحة وتنمية المرأة في المجتمع على قائمة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية، حيث عززت القيادة السياسية من خطواتها على المستوى الوطني من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها، إدراكًا وإيمانًا بجدارتها وقدرتها على خوض معترك الحياة والقيادة والريادة على أعلى مستوى.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي لصحة المرأة بالجامعة ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار قرار إدارة الجامعة لتنظيم سلسلة من المؤتمرات التى تتناول موضوعات عن صحة المرأة في عدد من المجالات، باعتبارها ركيزة أساسية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وذلك في إطار اهتمام الجامعة بدعم إدارة المنظومة الصحية بصفة عامة، وتنسيق جهود المؤسسات الإقليمية والوطنية المعنية بتعزيز صحة المرأة، لافتًا إلى أن المرأة تعمل على تنمية اجتماعية ظاهرة وملموسة، عبر مشاركتها في سوق العمل بشكل فعال، كما أنها تعد أحيانًا هي المعيل الأساسي للأسرة في كافة الجوانب الحياتية.
وأشار القاضي إلى أنه يجري على هامش المؤتمر مناقشة موضوعات تقع في بؤرة الاهتمام بصحة المرأة، والتي تولي لها القيادة السياسية أهميه خاصة لما لها من تأثير مباشر على تنمية وصحة المجتمع والمرأة من جانب والتنمية من جانب آخر، وهى مشكلات «تنظيم النسل، والمشكله السكانية، وختان الإناث، والزيادة المفرطة في الولادات القيصرية».
وأضاف الدكتور أحمد فوزي جلال، أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية الطب بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر، أن تلك المناقشات تهدف إلى الوصول إلى حلول غير تقليدية لحل هذه المشكلات، ووضع مقترحات لها والخروج بتوصيات على المستويين المجتمعي والبحثي، ترفع إلى الجهات المعنية للمساهمة الفعالة من الجامعة في حل هذه المشكلات التي طالما أرقت المجتمع، وباتت عائقًا للتنمية.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يشارك به العديد من الأطراف المجتمعية والعلمية، من أساتذة الجامعات من التخصصات المعنية من كليات الطب والآداب والتمريض، ووزارتي الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، المجلس القومي للسكان، نادي روتاري، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ومديري المستشفيات الحكومية والمركزية، ورؤساء أقسام النساء والتوليد، ومديري إدارات تنظيم الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة، ورجال الإعلام، وممثلات للطالبات بالجامعة.