مجلس النواب يبدأ مناقشة تعديلات قانون السجون
افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس.
وبدأ مجلس النواب، في جلسته العامة مناقشة مشروع تعديل قانون السجون، لتغيير مسماها إلى مراكز إصلاح وتأهيل عمومية أو مراكز إصلاح جغرافية أو مراكز إصلاح وتأهيل خاصة.
ويستهدف مشروع القانون المقدم من الحكومة تغيير اسم السجناء إلى نزلاء ومأموري السجون إلى مديري مراكز تأهيل وإلغاء كلمات سجون وليمانات حيثما وردت بالقانون.
ويتضمن مشروع القانون أيضًا حقوقًا جديدة للنزلاء مثل تسليمهم المذكرات والمكاتبات شخصيًا، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية وحقهم في استكمال تعليمهم والمشاركة بالامتحانات.
وتستعرض الجلسة العامة تقرير لجنة الدفاع والأمن القومي واللجنة التشريعية مشروع القانون، ويأتي في إطار التطوير الذي تقوم به الدولة وتأهيل المحكوم عليهم اجتماعيًا وثقافيًا.
كما يأتي مشروع القانون في إطار خطة الدولة لتطوير المؤسسات العقابية من حيث المسميات والمباني وتوفير كل الخدمات والرعاية للنزلاء لتأهيلهم اجتماعيًا وإدمجاهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم، من خلال برامج وخطط التنمية ومراعاة حقوقهم.
تضمنت المادة الأولى استبدال نصوص المواد أرقام (1، 2، 31، 81)، من القانون رقم 396 لسنة 1956 في شأن تنظيم السجون، على النحو الآتي: المادة (1) تضمنت إعادة صياغة الفقرة الأولى ليتم تنفيذ العقوبات المقيدة للحرية في مراكز الإصلاح- بأنواعها- بدلًا من السجون. كما تم إلغاء البند "(أ) ليمانات" من ذات الفقرة الخاصة بأنواع السجون، واستبدال الثلاثة أنواع الأخرى (بمراكز إصلاح وتأهيل عمومية، مراكز إصلاح جغرافية، مراكز إصلاح وتأهيل خاصة تنشأ بقرار من رئيس الجمهورية، ويحدد فيه فئات النزلاء).
ويصدر وزير الداخلية قرارًا بتحديد الجهات التي تنشأ فيها مراكز الإصلاح والتأهيل العمومية ومراكز الإصلاح الجغرافية. وأضاف المشروع فقرة ثالثة بعجز المادة تتضمن اختصاص اللائحة الداخلية للقانون بتنظيم ضوابط وإجراءات إيداع المحكوم عليهم بمراكز الإصلاح والتأهيل العمومية والجغرافية والخاصة.