واشنطن وباريس وبرلين ولندن تزيد على روسيا كلفة غزو أوكرانيا

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، "عزمهم على مواصلة زيادة الكلفة" التي تتكبدها روسيا ردا على اجتياحها أوكرانيا.

جاء ذلك في بيان  أصدره البيت الأبيض اليوم الاثنين بعد مؤتمر عبر الفيديو عقده القادة الأربعة.

وبدأ الاثنين أن الجبهة الموحدة للغربيين على صعيد العقوبات الاقتصادية تشهد تصدعا بسبب قضية فرض حظر على واردات الغاز والنفط من روسيا، الأمر الذي ترفضه ألمانيا خصوصا، وفق "فرانس برس".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أفاد في وقت سابق اليوم بأن واشنطن وحلفاءها يبحثون في حظر واردات النفط الروسية ردا على غزو أوكرانيا.

وسابقا، جدد بلينكن أن روسيا ستواجه ضغوطا متزايدة من الدول الغربية ما لم تنه عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

يشار إلى أن سعر الغاز الطبيعي بلغ اليوم مستوى قياسيا في أوروبا والمملكة المتحدة على وقع المخاوف المرتبطة بالإمدادات.

وارتفع السعر المرجعي للغاز "تي تي أف" الهولندي بأكثر من 60 في المئة إلى مستوى قياسي بلغ 345 يورو للميغاوات ساعة فيما بلغ سعر الغاز البريطاني 800 بنس للوحدة الحرارية.

واقترب سعر خام "برنت بحر الشمال" من 140 دولارا للبرميل وبات في طريقه لتسجيل أعلى سعر له منذ 14 عاما.

وقال المحلل لدى "كوميرزبنك" كارستن فريتش: إن "تفكير الغرب في حظر واردات النفط الروسية ردا على الحرب في أوكرانيا تسبب بانفجار الأسعار".

وأضاف "ثمة تكهّنات بأن أوروبا قد تقرر بشكل مستقل وقف استيراد الغاز الروسي. حتى الآن، يتدفق الغاز بشكل طبيعي". 

وتعد روسيا مصدرا أساسيا للغاز الطبيعي ومن بين أكبر منتجي الخام في العالم.

يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن 24 فبراير الماضي، شن موسكو عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس.