زيلينسكى يبحث مع بايدن دعم أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه أجرى اتصالا هاتفيا جديدا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبحث معه المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، والعقوبات ضد روسيا.
وكتب زيلينسكي على "تويتر" بهذا الصدد: "في إطار حوارنا المستمر، كان لدي اتصال جديد مع الرئيس الأمريكي".
وأَضاف أن "المباحثات شملت القضايا الأمنية والدعم المالي لأوكرانيا ومواصلة فرض العقوبات على روسيا".
ويأتي ذلك في أعقاب لقاء وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والأوكراني دميتري كوليبا، حيث صرح الوزير الأمريكي بأن روسيا ستواجه "ضغوطا متزايدة" إن لم توقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نشره من داخل مكتبه عبر حسابه على موقع "إنستجرام": "أنا موجود في كييف ومعي مساعدي أندريه يرماك، وأنهما يعملان بجدية"، مشيرًا إلى أنهما يحبان الركض والجري، لكن هذا الوقت ليس مناسبًا.
وتابع: "يوميًا تظهر العديد من الشائعات تفيد بهروبي خارج أوكرانيا، لكن كما ترون، فأنا متواجد هنا في مكتبي، أندريه يرماك موجود هنا أيضًا ولم نهرب لأي مكان، نحن نعمل ونحب الجري، لكن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتمارين، المجد لأوكرانيا والنصر للأبطال".
يأتي هذا فيما سبق، وقال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما"، أمس الجمعة، إن الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى غادر أوكرانيا وانتقل إلى بولندا.
فيما قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن فلاديمير زيلينسكي، الرجل الأكثر تهديدًا على هذا الكوكب هذه الأيام مازال يبتسم، ويؤكد أن "الحياة كما هي.. أنا لازلت على قيد الحياة والشعور بأنني مهم للآخرين أمر جيد.. المعنويات جيدة، والفريق يعمل، ولم يغادر أحد"، هكذا اعترف الزعيم الأوكراني، الذي يعد سقوطه أو اغتياله من أهداف حرب موسكو.
وأشار إلى أنه إنسان مثل أي إنسان آخر يريد أن يعيش. "أفكر دائمًا في حياة جنودنا.. أفكر في أفراد عائلتي.. من ناحية أخرى، كوني رئيسًا، ليس لدي الحق في أن أخاف على نفسي".
وأصبح "زيلينسكي"، "رئيس حرب" منذ أسبوع، وجاءت كلماته عندما التقى لأول مرة، الخميس 3 مارس، مع مجموعة من الصحفيين الدوليين، بما في ذلك لوموند الفرنسية، في مؤتمر صحفي محدود حيث أعد فريقه غرفة مجهولة المصدر في أحد أجنحة قصر مارينسكي، الرئاسة الأوكرانية، في وسط مدينة كييف.
ويريد "زيلينسكي" أن يظهر كرئيس دولة في مكانه وعمله المعتاد ولكن "لوموند" ترى أنه هذا لا يعني أنه يعمل هناك أو يعيش هناك بشكل دائم.