الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة «هوشع النبى»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بذكرى نياحة هوشع النبى.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، الذي تُتلى فصوله على مسماع الأقباط يوميا وفقي كافة القداسات والذي يُخلد كافة الوقائع والأحداث الهامة في التاريخ الكنسي إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس هوشع النبي أحد الاثني عشر نبيا من أنبياء بني إسرائيل، تنبأ هذا البار في ايام عزيا ويوثام واحاز وحزقيا ملوك يهوذا وفي ايام يربعام بن يواش ملك إسرائيل وذكر في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكت بني إسرائيل علي سيئاتهم وزلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقابا لهم علي جرائمهم ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب ألههم وتنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بني البشر.
فقال " ضرب فيجبرنا يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب " وتنبأ عن أبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله " أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية " وتنيح في شيخوخة صالحة .
وعنه ايضا قال الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكى هيمانوت الحبشي ان هو نبي من الأنبياء الصغار، يظن أن فترة نبواته دامت حوالي أربعين سنة، في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد عاصر هوشع سقوط السامرة سنة 722 ق.م. وكان ينتمي إلى مملكة الشمال، وإلى تلك المملكة (أي السامرة). تنبأ، وكان معاصرًا لإشعياء الذي تنبأ لمملكة الجنوب (يهوذا) كما أن هوشع عاصر عاموس في الملكة الشمالية وميخا في المملكة الجنوبية.
ومعنى اسمه "خلاص"، وهو هوشع بن بئيري، وقد تنبأ في "أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا، وفى أيام يربعام بن يوآش ملك إسرائيل (يريعام الثاني ملك المملكة الشمالية)"، أي في القرن الثامن قبل الميلاد. وهو على الأرجح النبي الوحيد الذي عاش في المملكة الشمالية (ربما باستثناء يونان) ، ويؤيد ذلك ليس فقط لأن كلامه في غالبيته موجه إلى افرايم (المملكة الشمالية) بل أيضًا أسلوبه المميز ولغته التي تحمل صبغة أرامية، وكذلك معرفته الوثيقة بمواقع وظروف تلك المملكة، بل ما هو أكثر من ذلك أنه يدعو مملكة إسرائيل "الأرض"، وملكها "ملكنا".