«كوم الخلجان: مقبرة ما قبل الأسرات».. محاضرة بالمعهد الفرنسى للآثار الأحد
ينظم المعهد الفرنسي للآثار الشرقية محاضرة شهر مارس ٢٠٢٢ من سلسلة محاضرات اللقاءات الأثرية بعنوان "كوم الخلجان..مقبرة ما قبل الأسرات”، الأحد المقبل ٦ مارس في البهو الكبير للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، مع إمكانية حضور المحاضرة عن بعد عبر تطبيق زووم، كما ستكون الترجمة الفورية متاحة في القاعة وعلى تطبيق زووم.
تلقي المحاضرة بياتركس ميدان-رين، مديرة الأبحاث المتفرغة بالمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية والمديرة السابقة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، حيث ستعرض عليكم نتائج آخر ابحاثها بكوم الخلجان، مقبرة عصر ما قبل الأسرات
المحاضرة باللغة الفرنسية مصحوبة بالترجمة الفورية للعربية، وسيتبعها نقاش مع الجمهور، إذا كنت ترغب في المشاركة عن بعد وطرح أسئلتك على المحاضر، الرجاء الدخول على الرابط التالي في ميعاد المحاضرة.
نبذه عن المحاضرة
كانت مقبرة كوم الخلجان من عصر ما قبل الأسرات (شرق الدلتا) موضوعًا لأربع بعثات حفائر من ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٤ تم تنفيذها في إطار المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وتم إجراء العديد من حفر الاختبار التي كشفت عن مجمع جنائزي ذي أهمية كبيرة من أجل فهم أفضل للتغيرات الثقافية الرئيسية التي حدثت في مصر خلال الألفية الرابعة.
وتمت الحفائر في مائتين وتسعة وثلاثين مقبرة، والتي يمكن تصنيفها بشكل واضح لمجموعتين متميزتين مختلفتين عن طريق ممارسة الدفن ومعدات الجنازة، الأول ينتمي إلى ثقافة مصر السفلى ويمكن تأريخه إلى النصف الأول من الألفية الرابعة، والثاني إلى ثقافة النقادة (صعيد مصر)، والتي احتلت النصف الثاني من الألفية الرابعة حتى ظهور الدولة حوالي ٣٠٠٠ قبل الميلاد، دراسة وتحليل هذه المقابر يقترح في النهاية إعادة النظر في مسألة " التوسع النقادي" والذي يتم مراجعته كثيرًا في الوقت الحاضر في ضوء الملاحظات التي تمت في كوم الخلجان.