ديلى ميل: أمريكا توافق على مشاركة تكنولوجيا تصنيع لقاحات كورونا
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تتقاسم تكنولوجيا تصنيع لقاحات كورونا التي إبتكرتها مع منظمة الصحة العالمية في محاولة لمكافحة الوباء في الخارج.
وقالت الصحيفة، يخطط البيت الأبيض لمشاركة الإبتكارات التكنولوجية المتعلقة بفيروس كورونا مع منظمة الصحة العالمية في محاولة لمكافحة الوباء في الخارج، ومن المتوقع أن يعلن مسؤولو الصحة الفيدراليون عن هذه الخطوة.
وأضافت الصحيفة، كان توسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا الطبية، لاسيما في العالم المتقدم، من أولويات منظمة الصحة العالمية في الأشهر الأخيرة، مضيفة، إنه لن يتم تضمين لقاح موديرنا، كما تقول التقارير، على الرغم من السعي وراء اللقاح من قبل العديد من الدول النامية.
وبحسب ما ورد فى التقارير، تخطط إدارة بايدن للإعلان عن مبادرة لمشاركة الاختراق العلمي الأمريكي مع بقية العالم، يتم ترخيص التقنيات التي طورتها المعاهد الوطنية للصحة لمنظمة الصحة العالمية، ومجموعة براءات اختراع الأدوية، وهي مجموعة طبية تابعة للأمم المتحدة، مما سيسمح للبلدان الأخرى بالوصول إلى النتائج وتكرارها.
وقالت الصحيفة، إنه من المقرر أن تستفيد البلدان النامية التي لا تتمتع بنفس القدرات التي تتمتع بها الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى من هذه الاتفاقية، لطالما دعت منظمة الصحة العالمية الدول الغنية إلى بذل المزيد لمساعدة أقرانها، خاصة في إفريقيا، لاتزال التكنولوجيا التي ستتم مشاركتها بالضبط غير معروفة في انتظار إعلان البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، إن التكنولوجيا التي تم تطويرها للقاح موديرنا، لن يتم تضمينها، قد تكون تقنية لقاح موديرنا Moderna هي الأكثر طلبًا في العالم من قبل الدول النامية، وفشلها في تضمينها يحد من فعالية هذه الخطة.
قالت الشركة التي يقع مقرها في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، إنها لن تفرض براءة اختراعها إذا تم تطوير نسخة طبق الأصل منها، في حين أن هذا الإجراء لا يزال أقل بكثير من ترخيص تصنيع الدواء بشكل عام، إلا أنه يفتح الباب للعلماء الأجانب لإعادة إنتاج الدواء بأنفسهم دون خوف من التداعيات القانونية.
وقالت الصحيفة، تستمر الدعوات الموجهة إلى موديرنا Moderna لجعل تكنولوجيا اللقاح أكثر سهولة، لا يُتوقع أيضًا تضمين تقنيات معالجة لقاحات كورونا الأخرى التي طورتها الشركات الخاصة بمساعدة الحكومة الفيدرالية.