الغطا وقع واللي في الحلة بان
بـ مناسبة الكابتن سيد زيزو، وبنالتياته التي لا تصد، خليني أفتكر إنه ولا حارس مرمى مصريصد ضربة جزاء من الخطيب، رغم إنه سدد بـ قميص الأهلي أكتر من 20 بنالتي.
الهدف الـ 100 لـ الخطيب في الدوري، كان من ضربة جزاء، كان في شباك الكروم موسم 82-83، الـ 101 كمان كان من بنالتي، استقبله حارس مرمى الزمالك عادل المأمور. أيون، الـ 101 لـ الخطيب في الزمالك، زي الـ 101 لـ حسام حسن.
رغم إنه مفيش ولا حارس مرمى، صد بنالتي من بيبولكن عندنا الكابتن حليموحارس مرمى الأوليمبي الشهير، حليمو شاهد على ضربة الجزاء الوحيدةاللي ضيعها محمود الخطيب في الدوري، حليمو ما صدش، الخطيب شاطها في الأوت.
الكلام دا كان 24 فبراير 1978، في ماتش شديد السوء من الجميع، وقتها، كانت الكورة عموما في مصر حزينة، ومحدش تقريبا له نفسبعد خسارة منتخب مصر من تونس 4/1، وضياع حلم الوصول لـ المونديالرغم إننا كسبناهم في القاهرة 3/2.
نجيب المستكاويفي تغطية ماتش الأهلي والأوليمبي المذكور، كتب جملة بـ أشوفها عاطفية أكتر منها تحليل: إلى هذا الحدلم يعد هناك فارقبين لاعب دولي ولاعب محلي، فالكل في الهم سواء، وكأننا نسينا الكرة منذ يوم تونس.
في الفترة ديكان علي زيوار بـ يعلق على ماتش لـ الأهلي، مش متذكر مع مين، الخطيب ومصطفى عبده بـ ينقلوا الكورة، فـ هو قال: الخطيب لـ مصطفى عبده، مصطفى عبده لـ الخطيب، ثم غلبه الأسى فـ قال:بـ لا خطيب بقى بـ لا مصطفى عبده، ما الغطا وقع واللي في الحلة بان.
على أي حال، الخطيب ضيع البنالتي الوحيد في الدوري، وكان حارس المرمى حليمو، حليمواللي شهد كمان آخر هدف سجله الخطيب في الدوري، بعد ماتش البنالتي اللي ضاع دا بـ تسع سنين وشوية.
كنا في أول ماتش لـ الأهلي موسم 1987-1988، وكان الأهلي بـ يستعد لـ ماتش أفريكا سبورت وكسب 2/صفرالهدف الأول من الهدفين دول، سجله محمود الخطيب بـ أسيست من الشاب حسام حسن، لـ يصل مجموع أهداف الخطيب في الدوري لـ 109 هدف.
الشاب اللي عمل الأسيستهـ يسجل الهدف التاني، ثم تدور الأياموهو كمان يوصل 109 هدف، ويشترك الأسطورتان في لقب الهداف التاريخي لـ النادي الأهليفي بطولة الدوري العام.
لكن يا إخواني، كل الكلام اللي فات دا بـ قميص الأهلي، مع المنتخبالخطيب كمان ضيع ركلة جزاء واحدة، هي كانت ركلة ترجيح، دها الكابتن سرباح حارس مرمى الجزاير، وهو الوحيد في العالماللي صد بنالتي من بيبو.
الكلام دا كان في كأس الأمم الأفريقية 1980، سيمي فاينال، وكانت مباراة شهدت تألق منتخب مصر هجوما ودفاعا، هجوما تمثل في إننا تقدمنا بـ هدفين، الأول كان لـ الخطيب نفسه، وكان هدف سيمفوني، ثم أضاف الكابتن رمضان السيد الهدف التانيفي أوائل الشوط التاني، وبقت 2/صفر.
دفاعا، تألقنا بقى بعد الهدفين، الكابتن محمد صلاح جاله هاتف من السماإننا بـ نلعب فولي بول، فـ راح عامل ضربة ساحقة جوه منطقة جزائنا، بنالتي، الهدف الأول من عصاد.
ثم إنه الكابتن فتحي مبروكتألق في رقابة لاعب الجزاير الشاب رابح ماجر، لـ درجة إنه رابح كان بـ يعدي منهتلات مرات في الدقيقة، وكان طبيعي واحدة تبقى أسيست هدف التعادل.
لعبنا ركلات ترجيح، مهدي سرباح صد اتنين بنالتي من الخطيب ومحمد عامر، لكن الكابتن محمد لطيفصبرنا يوميها، وقال لنا إننا مش لازم نزعل، المهدي سرباح خالف القانون، وكان بـ يتحرك في ركلات الترجيح قبل الكورة، عشان كدا صد، إنما حارسنا عارف الأصولوما كانش بـ يتقدم، فـ هم كسبوا الماتش، وإحنا كسبنا صلاة النبي.