«تيك توك» تواجه تحقيقًا بسبب تأثيرها المحتمل على صحة الشباب العقلية
تواجه منصة "تيك توك" الشهير، تحقيقًا من قبل ائتلاف من المدعين العامين في ولايات كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي الأمريكية بهدف التحقيق في تأثير المنصة المحتمل على الصحة العقلية والبدنية للشباب.
وذكر موقع "ذا فيرج" التقني اليوم الخميس أن مجموعة المحققين تسعى لمعرفة ما إذا كانت طريقة تصميم تيك توك وتشغيلها وتسويقها لها تأثير سلبي على صحة الأطفال والمراهقين والشباب، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المدعي العام مورا هيلي من ماساتشوستس.
وتحدد خوارزمية "تيك توك" المحتوى الذي يراه المستخدمون، وقد أثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في الحفاظ على تفاعل المستخدمين مع التطبيق، على الرغم من أن الشركة قد قدمت بعض الأفكار حول كيفية عملها، إلا أنه من الصعب الحصول على فهم دقيق للتفاصيل بخلاف التسريبات.
وسيركز التحقيق على "الأساليب والتقنيات" التي تستخدمها "تيك توك" لتعزيز مشاركة المستخدمين الشباب، بما في ذلك زيادة مدة الوقت الذي يقضيه على المنصة.
ويذكر أن، تتيح شبكة "تيك توك" الاجتماعية لمستخدميها نشر مقاطع فيديو تصل مدتها إلى عشر دقائق بدلاً من الحد الأقصى الحالي البالغ ثلاث دقائق. وتهدف من هذه المبادرة إلى تسجيل نقطة جديدة على منافستها الرئيسية "يوتيوب".
ويأتي هذا القرار الذي أورده عدد من وسائل الإعلام الأميركية، وأكده لوكالة "فرانس برس" الناطق باسم "تيك توك" بعد أقل من 8 أشهر على زيادة المدة القصوى من دقيقة واحدة إلى ثلاث.
وأمل الناطق باسم الشركة التابعة لمجموعة "بايت دانس" الصينية "في أن توفّر هذه الخطوة المزيد من الفرص" لمنتجي المحتوى على الشبكة في كل أنحاء العالم.
ومن شأن هذا التغيير أن يمكّن "تيك توك" المتخصصة أصلاً في مقاطع الفيديو القصيرة، لا بل القصيرة جداً إذ أن الكثير منها لا يزال يقل عن دقيقة، من اقتحام المجال الخاص بشبكة يوتيوب التي تشكّل مرجعاً في ما يتعلق بمحتويات الفيديو التي ينتجها المستخدمون مباشرة.
ويأتي خلق تجربة تسهم في حماية ودعم سلامة مجتمعنا على رأس أولوياتنا ونقدر الدور الذي يلعبه المدعين العامين للتركيز على سلامة المستخدمين الأصغر سنًا. ونتطلع إلى تقديم معلومات حول معايير الأمان والخصوصية لدينا لحماية للمراهقين.