رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: مؤتمر المناخ سيكون شموليًا لكل منظمات المجتمع المدنى

المناخ
المناخ

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية الذي ستستضيفه مصر سيكون مؤتمرًا شموليًا يشمل كافة الأطراف المهتمة بموضوع التغيرات المناخية، حيث سيشمل كافة منظمات المجتمع المدني، خاصة أن رئيس الجمهورية أعلن عام 2022 سيكون عامًا للمجتمع المدني.

جاء ذلك خلال لقائها اليوم زكية خطابي، وزيرة المناخ والتنمية المستدامة ببلجيكا؛ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية واستضافة مصر مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية، على هامش اجتماعات الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي في كينيا.

وأضافت «فؤاد»، أن مؤتمر المناخ يشمل أيضًا المنظمات التي تعمل بمجال المناخ التي لم يحالفها الحظ المشاركة في مؤتمر جلاسكو بسبب جائحة كورونا، كما سيتم عمل منصة للشباب حول التغيرات المناخية قبل انطلاق المؤتمر لمشاركة كافة المهتمين وعرض المقترحات وقصص النجاح بهذا المجال، مؤكدة احترام مصر لاتفاق الدول المضيفة التي أبرمته مع سكرتارية المؤتمر.

وأكدت اهتمام مصر بموضوعات التنوع البيولوجي خاصة في ظل قيادتها لمؤتمر cop14 للتنوع البيولوجي في دورته السابقة، حيث سعت جاهدة لقيادة العمل والدفع بملف صون التنوع البيولوجي عالميا، بجانب سعيها لصياغة إطار عمل لاتفاقية التنوع البيولوجي يكون عادلًا ومتوازنًا.

وأوضحت حرص رئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ- التنوع البيولوجي- التصحر) كرسالة هامة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاهتمام بهذا الموضوع قد بدأ بعد تعرض العالم لجائحة كورونا، وحاجة العالم إلى الخروج من هذه الأزمة والتعافي بشكل أفضل.

وأكدت أن مصر تتطلع لتحقيق نتائج أفضل في مجال التغيرات المناخية، من خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية، حيث تضع مصر على رأس أولوياتها الدفع بمخرجات عمل مؤتمر جلاسكو، والعمل على الوصول إلى حيز التنفيذ.

ولفتت إلى أن المؤتمر سيكون فرصة لعرض كل الآراء والأجندات الخاصة بكل المشاركين، مشيرة إلى أن هناك العديد من الموضوعات التي ستحرك الزخم مثل موضوعات التنوع البيولوجي والمناخ ومبادرة النوع ومبادرات الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر للفت الأنظار لإفريقيا والتهديدات التي تواجهها.

من جهتها، أعربت وزيرة المناخ والتنمية المستدامة البلجيكية عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر الـCOP27 الذي ستنظمه مصر، آملة في تحقيقه نتائج جيدة على مستوى التمويل والتنفيذ، مؤكدة اهتمام بلادها بموضوعات التغيرات المناخية وقيامها بعمل دراسات حول حوكمة المناخ لقياس ما تم تحقيقه من نتائج على أرض الوقع، ويضع من خلالها كل وزير أهدافًا محددة، على أن يتم قياس ما تم تحقيقه كل ستة أشهر.

وأشارت إلى أن بلجيكا لديها خطط لتقليل الانبعاثات، كما تبحث إمكانية إدراج القطاع الخاص في أنشطة العمل المناخي.