مجلة بريطانية تبرز الاكتشاف الأثرى الأخير فى كوم أمبو
أبرزت مجلة HeritageDaily البريطانية، الاكتشاف الأثري الأخير في مدينة الذهب كوم أمبو، حيث تم اكتشاف العديد من الصوامع والمباني الإدارية.
وقالت المجلة: لقد كشف علماء آثار من البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، عن صوامع ومبانٍ إدارية في كوم أمبو الواقعة على الضفة الشرقية لنهر النيل بمحافظة أسوان بصعيد مصر.
وتابعت: كانت كوم أمبو في الأصل مدينة مصرية قديمة تسمى نوبت (أي مدينة الذهب)، وتشتهر بمعبد كوم أمبو الذي كان مخصصًا لإله التمساح سوبك، إله الصقر هارويريس، جنبًا إلى جنب مع تاسينيتنوفريت وبانيبتاوي.
وبدأ معهد الآثار النمساوي مشروعًا في عام 2017 بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، من أجل استكشاف المدينة القديمة والمنطقة المحيطة بها.
وكشفت الحفريات في الجزء الشمالي الشرقي من معبد في منطقة معبد كوم أمبو عن مبنى إداري يحتوي على غرف مختلفة تعود إلى الفترة الانتقالية الأولى (2180-2050 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى أكثر من 20 صومعة مخروطية كانت تستخدم لتخزين البقوليات.
وخلال هذه الفترة، كانت كوم أمبو مركزًا معروفًا للزراعة والنشاط التجاري، كما يتضح من أحدث اكتشاف لإدارة وتوزيع الصناعة الزراعية في المناطق.
وقال الدكتور عبد المنعم، مدير آثار أسوان والنوبة، في تصريحات صحفية: إن العناصر المعمارية للصوامع محفوظة بشكل جيد للغاية وبعض جدران الصومعة يبلغ ارتفاعها مترين، وتابع: إن وجود عظام الجرذان والبراز يثبت انتشار الحشرات في غرف التخزين.
وسبق وقالت الدكتورة إيريني فوستر رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، أن البعثة استطاعت أيضا أثناء عملها في التل الأثري المحيط بالمعبد البطلمي، الكشف عن بقايا أساسات حصن يرجح أنه تم تشييده أثناء الاحتلال البريطاني لمصر خلال القرن التاسع عشر، وكان يستخدم كنقطة مراقبة ودفاع لمراقبة مجرى نهر النيل أثناء الثورة المهدية بالسودان خلال عام 1881/1885 م.