البديل الروسي لـ «SWIFT».. كل ما تريد معرفته عن نظام «SPFS»
يبدو أن روسيا بدأت الالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا، ففي أول خطوة أمريكية أوروبية ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا، تم استبعاد عدد من البنوك الروسية من نظام «سويفت» المصرفي الدولي، بينما لجأت روسيا إلى نظام «SPFS» الروسي المحلي، ووفقاً لجمعية روسيفت الوطنية، تعد روسيا ثاني أكبر دولة بعد الولايات المتحدة من حيث عدد المستخدمين لنظام سويفت، حيث تنتمي نحو 300 مؤسسة مالية روسية إلى النظام.
روسيا تلجأ إلى نظام «SPFS»
قرر البنك المركزي الروسي، الاعتماد على النظام الروسي لتبادل الرسائل بين البنوك «SPFS»، للعمل كبديل لنظام «سويفت» العالمي، حبق قالت رئيس البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا: إن البنية التحتية المالية لبلادها تعمل بدون أعطال، مضيفة: « لدينا نظام إرسال SPFS والذي يمكن أن يحل محل SWIFT داخل البلد، ويمكن للمشاركين من الخارج الاتصال به»
ماهو نظام «SPFS»
هو نظام محلي روسي لنقل الرسائل المالية، حيث يقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية أو مستندات UFEBS .
يوفر «SPFS» تدابير أمنية متكاملة تبطئ معاملاتها وتزيد من تكاليفها المالية.
يدعم النظام أيضاً الحد الأدنى من الرسائل المالية، إلا أن روسيا قد تعتمد عليه كحل شامل إذا استمرت العقوبات بعزلها عن نظام «سويفت» العالمي.
أنشأته روسيا في عام 2014، في أعقاب تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بطردها من نظام سويفت من خلال العقوبات.
نفذ «SPFS» أول معاملة ناجحة له في عام 2017.
النظام الأن لديه أكثر من 400 مؤسسة مالية في شبكته.
تسعى روسيا لضم حلفائها لهذا النظام.
وصل عدد الدول المشاركة في النظام، والتي تتعامل من خلاله بلغت 23 دولة من الدول الحليفة صاحبة المصالح المشتركة.
حسب بيانات المركزي الروسي، حالياً ما يقرب من 20% من التحويلات المحلية في روسيا تتم من خلال SPFS، لكن حجم الرسائل محدود والعمليات محدودة بساعات أيام الأسبوع.
في 2019، تم ربط النظام الروسي بنظام التحويلات الصيني «CIPS» وكانت الصين أطلقت نظامها للتحويلات المالية في عام 2015.