رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تفرض عقوبات على أكبر مصرف تسليف فى روسيا

بريطانيا
بريطانيا

أعلنت وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على أكبر مصرف تسليف روسي، على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وفي التفاصيل، أدرجت بريطانيا "سبيربنك"، أكبر مصرف تسليف روسي، على قائمتها للكيانات الروسية الخاضعة لعقوبات، على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وعبر هذا القرار البريطاني، فقد فرضت عقوبات على الحسابات الجارية، إذ أن البنك ممنوع من تصفية العمليات بالجنيه الإسترليني، حسبما أفادت وكالة فرانس برس الإخبارية.

وبحسب القرار، "يتمتع "سبيربنك" بمزايا من الحكومة الروسية أو بدعمها"، وباعتباره أكبر بنك في الاتحاد الروسي من حيث الأصول، يعد "لاعبا مهما بشكل استثنائي في قطاع الخدمات المالية الروسية، وهو ذو أهمية استراتيجية للحكومة الروسية".

وتأتي الخطوة بعدما أعلنت الحكومة الاثنين أنها ستجمد أصول جميع المصارف الروسية في المملكة المتحدة وأمرت الموانئ البريطانية بعدم السماح للسفن الروسية بالروسي.

وأثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتدخل في أوكرانيا، والذي جاء بعد أشهر من التوتر والجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تجنب حرب، موجة من الإدانات الدولية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بعد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف النزاع الذي بدأته روسيا في أوكرانيا الآن.

وقال جوتيريس: «الرئيس بوتين باسم الإنسانية أعيدوا قواتكم إلى روسيا. هذه أتعس لحظة في ولايتي كأمين عام للأمم المتحدة».

تثير الأزمة في أوكرانيا مخاوف من نزاع سيكون الأخطر في أوروبا منذ 1945. وحذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد من أن التدخل الروسي قد يؤدي إلى نزوح ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في تغريدة: «ندين بشدة هجوم روسيا غير المبرر ضد أوكرانيا. في هذه الساعات العصيبة القاتمة نتضامن مع أوكرانيا ونسائها ورجالها وأطفالها الأبرياء في وجه هذا الهجوم غير المبرر، متعهدين بمحاسبة الكرملين».

وحذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، من أن الدول الغربية، ستفرض عقوبات هائلة، تستهدف الاقتصاد الروسي، واصفاً الرئيس الروسي بوتين، بأنه «ديكتاتور».

وقال جونسون في كلمة متلفزة للبريطانيين: «دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً وأخيراً عسكرياً، يُفترض أن ينتهي مشروع بوتين الوحشي والهمجي بالفشل».

واستدعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين.