الأمم المتحدة: فرار جماعى من جنوب السودان بسبب الحرب الأهلية
أعلنت الأمم المتحدة اليوم، فرار نحو 80 ألف شخص إلى الفرار من القتال في جنوب السودان بين يونيو وسبتمبر من العام الماضي.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تقرير مشترك، أن نحو 64 مدنيا تعرضوا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع بينهم فتاة في الثالثة عشرة تعرضت لاغتصاب جماعي، ما تسبب بمقتلها، فيما سجل اختفاء 56 شخصا خلال الفترة نفسها.
وأضاف أن انتهاكات وتجاوزات جسيمة ارتكبت لحقوق الإنسان، بما في ذلك مئات القتلى، ضد المدنيين أثناء القتال في مقاطعة تمبورا بولاية غرب الاستوائية.
وأشار إلى تسجيل انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان منها نهب الممتلكات وتدميرها وتجنيد أطفال والهجوم على عمال ومنشآت وخطاب يحرض على الكراهية والعنف.
وحمل التقرير المسؤولية إلى عناصر في القوات المسلحة الموالية للرئيس سلفا كير، وخصومهم الموالين لنائب الرئيس رياك مشار والميليشيات المرتبطة بهما. وأكد التقرير، أنه اضطر نحو 80 ألف شخص إلى الفرار من القتال.
يذكر أن 31 شخصا لقوا مصرعهم في اشتباكات مع شبان مسلحين يشتبه أنهم من قبيلة المورلي في ولاية جونقلي المضطربة بجنوب السودان.
وقال مفوض مقاطعة بور الجنوبية، يوت ألير، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الاشتباكات أسفرت أيضا عن إصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بجروح في قرية بيديت، وتم إحراق بعض المنازل.
وأوضح أن شخصين قتلا بالرصاص، وغرق ثلاثة أطفال، بينما كان المواطنون يحاولون الاختباء، لافتا إلى أن "المهاجمين غادروا ومعهم مئات الماشية. وتم الإبلاغ عن مقتل اثنين من المهاجمين.
من جهته، أدان القائم بأعمال حاكم ولاية جونقلي، تونغ ماجوك، الهجوم، داعيا الحكومة الوطنية لجنوب السودان إلى التدخل لوقف الهجمات ضد المدنيين.