له نور يوم القيامة.. داعية بـ«الأوقاف» يوضح مكانة من يحافظ على صلاة الفجر
قال الشيخ مكرم عبد اللطيف الداعية بوزارة الأوقاف، إن من يحافظ على صلاة الفجر فهو فى ذمة الله، ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
واستشهد الداعية بوزارة الأوقاف، بما جاء في السنة النبوية، فعن أبو ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) رواه مسلم .
وأضاف في رده على سؤال ورد إليه من سائل يقول: ما فضل من يحافظ على صلاة الفجر؟ أن ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه.
وحث عبد "اللطيف" المسلمين على المحافظة على صلاة الفجر، فقال:"كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي، الله أكبر، الله أكبر، الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا، ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: (اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)، وتابع فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.
وأكد على أن صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )، والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخ.