كيف تفاعل المغردون مع هاشتاج الحرب العالمية الثالثة؟
مع استمرار التوتر واندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا عادت إلى الأذهان ذكريات الحرب العالمية الأولى والثانية.
ومن هنا انطلق وسم الحرب العالمية الثالثة_روسيا_أوكرانيا # لينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذا التخوف.
«الدستور» رصدت كيف تفاعل المواطنون مع ذلك الوسم «حرب عالمية ثالثة_روسيا_أوكرانيا #»، وكيف كانت تعليقات بعض المواطنين على ما يدور بالأزمة الروسية الأوكرانية.
البداية كانت باستخدام أداة تحليل البيانات «track my hashtag» وحسب الأداة كانت نتيجة التحليل، أنه تم نشر 80 تغريدة وشاركها 72 مغردًا، 177163 ألف مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع الهاشتاج.
وجاءت ذروة التفاعل مع الهاشتاج يوم الاثنين 28فبراير في الساعة السادسة مساءًا بواقع 49 تغريدة، بينما وصلت لأقل مُعدلات التفاعل في الساعة التاسعة مساءًا بواقع 31 تغريدة.
كذلك وصلت نسبة التغريدات التي حللتها الأداة 22.5%، فيما كانت الردود على تلك التغريدات8.75%، أما إعادة التغريد وصلت إلى68.75%.
وباستخدام أداة «Tweet blinder» جاءت إجمالي عدد التغريدات 500 تغريدة، وصُنفت 331 تغريدة منهم كإعادة تغريد لتمثل النسبة الأكبر بمعدل 66.2٪، وتلاها التغريدات بالصور والينكات التي جاء عددها 74 تغريدة، بنسبة 14.8٪، ثم جاءت التغريدات النصية التي وصل عددها إلى 67 تغريدة بنسبة 13.4٪، وتلاها بالمركز الأخير تغريدات الردود بواقع 29 تغريدة وبنسبة 5.8٪ من إجمالي عدد التغريدات.
وجاءت أبرز التغريدات لتؤكد أن المشهد الحالي بما يتضمنه من فرض عقوبات هي الأكبر على روسيا قد يؤدي إلى حدوث حربًا عالمية ثالثة، وطالب البعض بعدم توجيه العنف أكثر من ذلك إلى الجانب الروسي، لأن ذلك سيسوقها بالفعل إلى الوقوع في فخ تلك الحرب، ومن شأنها حدوث الدمار على مستوى العالم أجمع.
في الوقت نفسه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لم يكن أمام بلاده بديلًا عن العقوبات ضد روسيا، سوى حرب عالمية ثالثة.
متابعًا: «كان أمامنا خياران: بدء حرب عالمية ثالثة، حرب فعلية مع روسيا، أو الخيار الثاني وهو أن الدولة التي تتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي تدفع ثمن ما تفعله».
وأضاف أن العقوبات التي فرضت حتى الآن على روسيا هي من وجهة نظره الأكبر في التاريخ، وتابع: «روسيا ستدفع ثمنا باهظا على المدى القصير والطويل، خاصة على المدى البعيد».